قالت إنها ستبقى باب الحوار مع الجميع

أعلنت حركة مجتمع السلم، استمرار نهج التحاور واللقاء مع الجميع، وأعلنت تمسكها بأرضية مزافران التي أعدتها تنسيقية الحريات والانتقال الديموقراطي قبل سنة.وقالت حمس، في بيان ختامي لدورة مجلس الشورى، أمس، "يؤكد مجلس الشورى الوطني على تثمين عمل المكتب التنفيذي الوطني ودعم مساعيه لتقوية صف المعارضة ودعم عمل تنسيقية الانتقال الديمقراطي وهيئة التشاور ورؤيتها للمستقبل السياسي والاقتصادي للبلاد في إطار أرضية مازافران وأدبيات الحركة".ورغم الهالة التي صاحبت لقاء مقري مع اويحيى كمدير لديوان الرئاسة، أكدت على استمرار الحوار مع الجميع في اشارة منها الى السلطة، وقالت" يؤكد المجلس على ضرورة استمرار نهج الحوار والتشاور الذي تعتمده الحركة مع جميع الشركاء من أجل المصلحة العليا للبلاد في ظروف وتحديات تستدعي تكاتف جهود كل القوى الحية والفاعلة".ورغم حالة الجفاء التي يطبع حمس من السلطة، إلا أنها وقفت إلى جانبها في مسالة المدرسة الجزائرية، وكتبت حمس "يثمن المجلس مسار المراجعة وتقويم المنظومة التربوية، ويؤكد على ضرورة احترام نتائج الإستشارة القاعدية الواسعة التي أجرتها الوزارة، في إطار ثوابت الأمة وهويتها، بعيدا عن ارتجال النماذج الجاهزة والدخيلة"، لكن بالمقابل حذرت من الوجهات الاقتصادية" يجدد المجلس تحذير الحركة من السياسات الاقتصادية المنتهجة من طرف الحكومة، في غياب رؤية تنموية شاملة تضمن الخروج من التبعية للمحروقات، وتُكرس قيمة العمل، وتَحفَظ كرامة المواطن".ولم تفوت حركة الراحل محفوظ نحناح، لتدين من جديد العلمية الإرهابية الآثمة في حق عسكريين يوم العيد بعين الدفلى، كما ابنت عن تخوفها من الوضع في غرداية. دوليا تفاعلت حمس مع الجرائم في حق الروهانقا، وجرائم الكيان الصهيوني في فلسطين، وجددت موقفها مما يحدث في مصر معتبره ما حدث "انقلابا" ضد الشرعية.