قالت أن رهان الوزارة هو تكوين أساتذة أكفاء.. بن غبريط:

قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، إن كفاءة تلاميذ المدرسة الجزائرية على المستوى العالمي غير كافية خاصة في الفهم والرياضيات. واعتبرت الوزيرة خلال كلمة ألقتها في افتتاح ندوة وطنية حول البدائل البيداغوجية والتعليمية بغرداية، أمس، إن تلاميذ المدرسة الجزائرية يقرؤون لكن لديهم قراءة ساذجة لما يقرؤون وتؤدي بهم نحو التطرف أو الموت في البحر الأبيض المتوسط. واستندت بن غبريط في تصريحها إلى دراسات قام بها قطاعها الوزاري أظهرت وجود إشكالية المعنى، وشرحت ذلك بكون المعلمين يقدمون دروسا والتلاميذ لا يجدون صعوبة في القراءة لكن لا يفهمون ما يقرؤون. ولهذه الأسباب كشفت وزيرة التربية الوطنية أنها ستعرض أمام إطارات القطاعات المجتمعين بغرداية مقاربة عرضية جديدة تدمج المعنى مع الفهم. وفي سياق آخر، شددت بن غبريط على أن واجب المدرسة أن تستثمر في شعبها وتعمل على تعزيز الوحدة الوطنية، موجهة التحية لأفراد الجيش الوطني الشعبي باعتبارهم الجنود منتوج المنظومة التربوية الجزائرية. في سياق آخر، أكدت بن غبريط أن رهان الوزارة يتمثل في الجودة وجلب أساتذة أكفاء، مشيرة إلى أن الجودة هي مطلبا مشروعا للمجتمع من خلال جلب أساتذة أكفاء يقدمون دروسا تساهم في محاربة الرسوب والتهرب المدرسي، خاصة وأن عامل الجودة هو إشكالية تتطلع لتطويرها، لأن الأساتذة يطالبون بالمرافقة واكتساب مهارات مهنية جديدة.