قالت أنه حول الجامعة لمراكز إيواء

وصفت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين نظام أل.أم.دي المعتمد على مستوى الجامعة الجزائرية بالفاشل، مشيرة إلى أن الجامعة اليوم تحولت إلى مراكز لإيواء أعداد ضخمة من الطلبة، بالإضافة إلى نوعية التكوين التي لا تستجيب للحد الأدنى من التكوين العلمي الأكاديمي اللائق. وأشارت الجمعية إلى دراسة علمية متأنية عن نظام أل أم دي الذي طبق منذ سنوات في الجامعات الجزائرية ، موضحة أنه واستنادا إلى مجريات البحث، التي اعتمدت ٱراء الأساتذة والطلبة والطالبات فإن هذا النظام فشل في تحقيق الأهداف المطلوبة، وكان الإقدام على تطبيقه، قبل توفير الشروط اللازمة نوعا من الاستعجال غير المبرر. وأضافت جمعية العلماء المسلمين في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، ان ما تعانيه الجامعات عبر مختلف ولايات الوطن، اليوم من تضخم في أعداد الطلبة، هو ناتج لعدم وجود الٱليات التي تكفل نظاما تعليميا نوعيا وذا كفاءة ونجاعة، فصارت الجامعات مراكز للإيواء واستيعاب الأعداد الضخمة فقط لا غير. تضيف الجمعيةوشددت جمعية العلماء المسلمين حسب ذات المنشور إلى ضرورة وجود ما يدعو إلى علاج هذه المشكلة الكبيرة في الحياة العلمية، لأن المخرجات دون المستوى المطلوب بكثير، ونوعية التكوين في معظم الشعب والتخصصات لا تستجيب للحد الأدنى من التكوين العلمي الأكاديمي اللائق، وهناك إجماع على عدم الرضى من الأساتذة ومن الطلاب أنفسهم.