تفاجأ المرحلون بمختلف الأحياء السكنية الجديدة، بالغياب الكلي للاحتياجات الضرورية بشبه السكنات التي قامت مصالح زوخ بفتحها رغم أن عملية الاشغال بها لاتزال جارية، ويتعلق الأمر بانعدام المياه الشروب والطرقات والنقل والمساحات القاحلة بدل الخضراء، ما دفع آلاف العائلات لتجرع مرارة البحث عن قضاء احتياجاتهم الضرورية في ظل سياسة البريكولاج ”المدعمة”.فضحت عمليات الترحيل الوعود الزائفة من قبل السلطات الولائية بانجاح عمليات الترحيل وإعطاء أوامر بفتح أحياء لم تتعد نسبة التهيئة الخارجية بها 50 بالمائة، وهو ما سمح بفتح المجال لعودة الأحياء المراقد من جديد، بعد مجهودات معتبرة ورهانات كبيرة للقضاء عليها في ظل غياب الطرقات الإنارة العمومية و المؤسسات التربوية وكذا المحلات التجارية والمياه الشروب، وغيرها من النقائص التي دفعت قاطني هذه الأحياء للدخول في رحلة بحث عن تلبية حاجياتهم الضرورية.وصرح بعض قاطني حي رشيد كوريفة ل”الفجر” أن عملية الترحيل التي تبنّتها مصالح زوخ والمتعلقة بتطليق المنهجية الكلاسيكية بالاكتفاء بعملية الترحيل فقط، هي انتهاك في حقهم في ظل دوامة البحث الطويل عن قضاء حاجياتهم الضرورية من توفير المياه الشروب بالمساجد والأماكن القريبة.. ليزيد مشكل غياب المحلات الطينة بلة، حيث لا يجد هؤلاء إلا التنقل للمناطق التي الفوها بمناطقهم القديمة للتبضع. لكن يبدو أن هفوات عمليات الترحيل ال 19 كشفت من جديد فشل الإستراتيجية الحكومية في ظل منح أوامر بفتح أحياء لم تتعد نسبة الانجاز بها 50 بالمائة، خاصة على مستوى الحيين 1540 مسكن بالحميز بالدار البيضاء وحي 1012 مسكن بشابو بلدية برج البحري، أين تم ترحيل قرابة 1000 عائلة لهذه الأحياء، فيما تبقى مجرد ورشات مفتوحة تواصل المقاولاتية عملها لاستكمالها في آجالها المحددة لاستقبال عدد من المرحلين الجدد، حسب تأكيدات المسؤول الأول عن عاصمة البلاد.وطمأن والي العاصمة عبد القادر زوخ باستكمال جل المؤسسات التربوية الموسم الدراسي المقبل، بعد أن أمر الشركات المكلفة بعملية الإنجاز على تكثيف عملها، مشددا على عدم السماح بعدم تسليمها بآجالها المحددة في حين تبقى باقي الاحتياجات معلقة إلى حين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/06/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حسينة روان
المصدر : www.al-fadjr.com