أقدم، صبيحة أمس، أزيد من 80 مواطنا يقطنو حي الرملي ببلدية بوزريعة بالعاصمة، على الاحتجاج وقطع الطريق المؤدي إلى البلدية، تعبيرا عن رفضهم للتلاعب الحاصل في قضية وقف أشغال صاحب الشركة ذات المسؤولية المحدودة المسماة “إقامة الجزائر كنفور”، الذي واصل الأشغال رغم مطالبته بوقف عملية البناء، إلا أنه ضرب القوانين عرض الحائط، ما دفعهم إلى تجديد الاحتجاج وحمل لافتات تندد بالوضع وتؤكد على ضرورة مقابلة مسؤول الدائرة لعرض انشغالهم والمطالبة برحيل الشركة، لتفادي شكوى السكان الذين هددوا بالعنف في حال تجاهل المطالب التي رفعوها إلى مسؤوليهم، وعلى رأسهم الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبوزريعة.وشهد حي سونلغاز ببلدية بن عكنون بالعاصمة، صبيحة أمس، فوضى عارمة بسبب إقدام سكان الحي على الاحتجاج وغلق الطريق، تنديدا بقرارات الرئيس المدير العام التي وصفوها بغير العادلة في حقهم كعائلات عاشت 32 سنة في الحي، وعملت سنوات طويلة في ذات المؤسسة ودفعت مستحقات الكراء، غير أنها تفاجأت مؤخرا بإرسال إعذار من مسؤول المؤسسة يطالبهم بإخلاء سكناتهم التي شيدت آنذاك في إطار السكن الاجتماعي، ودفعوا المستحقات في إطار ذات الصيغة، غير أن هذه الأخيرة رفضت الاعتراف بهم، ما دفعهم إلى الدخول في حركة احتجاجية وحمل لافتات تندد بالحڤرة وتقول: “بركاونا من الحڤرة ... بيعوا لنا السكنة”، “الجميع يرحل إلى سكنات جديدة ونحن نطالب بالإخلاء” وغيرها من الشعارات التي رددها المتظاهرون أمام مرأى الجميع. غير أنهم في المقابل لم يسجلوا أي تدخل من طرف إدارة المؤسسة، ما عدا رجال الأمن الذين عملوا على تفريق المتظاهرين لتفادي حدوث أي انزلاق أمني بالمنطقة.خالدة بن تركي
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : محمد. غ
المصدر : www.al-fadjr.com