الجزائر - Ouled Mimoun

قائمة شهداء و مجاهدين منطقة أولاد ميمون ولاية تلمسان



نحن في البحث عن أسماء جميع المجاهدين والشهداء لمنطقة أولاد ميمون الذين سقطوا على الجبهة لتحرير الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي أو الإسباني. شكرا لك لإضافة أسمائهم في هذا القسم، إضافة صورهم ، أو نبدة عن حياتهم، فإن هذه المعلومات تكون ذات قيمة للأجيال القادمة.




« المجاهد شيخاوي محمد الملقب ثوريا مهدي بوسلاح » ~ أصله ومولده ونشأته : ولد المجاهد شيخاوي محمد يوم 25 جوان 1926 في منطقة بني صميل القريبة من مدينة أولاد ميمون الواقعة شرق ولاية تلمسان ، وترعرع بأولاد ميمون (كانت تسمى لاموريسير خلال الحقبة الاستعمارية). أصله من مغرار الفوقاني بالجنوب الوهراني ، وترجع أصول عائلته لقبيلة الخلايفة القصوريين أولاد سيدي خليفة دفين الخيثر . والده هو الفقيه ميلود الڨراري وأمه براهيمي الزهرة من وادي الشولي . تلقى تعليمه الأولي بمسجد «ڨرارة» الذي بناه والده وأعمامه بأولاد ميمون حوالي سنة 1935 ، حيث كانوا أهل علم ومن حملة القرآن ، ولا يزال المسجد موجودا بحي سيدي الزواوي العتيق بأولاد ميمون... وقد تتلمذ شيخاوي محمد على يد الشيخ الجليل سي الهبري بليل ، ودرس على يده القرآن والنحو وقواعد اللغة العربية . ~ إلتحاقه بالحركة الوطنية : إنضم شيخاوي محمد لحزب الشعب الجزائري سنة 1944 رفقة رفيقيه من عين تالوت : بوعلام بن خلوف والشهيد الملازم بن بوعزة مصطفى ، وكان ذلك عن طريق اتصاله بأحمد زبانة من وهران وآخرين . فكان يغيب عن المنزل وينتقل إلى مدن : تلمسان ، الغزوات ، عين تموشنت ، سيدي بلعباس ووهران ، للمشاركة في أعمال حزب الشعب المحظور آنذاك الوقت ، والمتمثلة في تعبئة الجماهير تحضيرا لمظاهرات 8 ماي 1945 . كما كان شيخاوي محمد يدفع اشتراكا لمدرسة جمعية العلماء المسلمين بأولاد ميمون من راتبه الزهيد الذي كان يتقاضاه من عمله بمطحنة بن حمو اليهودي . ~ إنضمامه للمنظمة الخاصة l’OS : في سنة 1948 كان شيخاوي محمد على اتصال مع أحمد بن بلة قائد المنظمة الخاصة في الغرب الجزائري وأيضا حمو بوتليليس ، اللذان أشرفا على تكوين فرع للمنظمة بأولاد ميمون ضم أول الأمر 4 عناصر ( أي فوج ) ، فتولى شيخاوي محمد قيادتهم... وهم : جلول بوعسرية ، بليل بن الشيخ وزاير محمد . وقد زاد عدد المنخرطين في هذا الفرع ، كما أنه لم ينكشف سنة 1950 وظل محافظا على سريته . ~ التحضير والتوجيد للثورة ( 1953-1954 ) : في هذه الفترة تولى شيخاوي محمد رفقة بوعلام بن خلوف مهمة الربط ( Liaison ) والتنسيق والإتصال ، وكان على اتصال مع : أحمد زبانة ، واضح بن عودة ، الحاج بن علة ، محمد الصغير نقاش ، أحمد البوزيدي ، الملازم زيناي يوسف ، [ النقيب الأزهري ، شقرون زوبير ، عبد الرزاق ، مقراني محمد والملازم بلفريج... إلخ هؤلاء جماعة وادي الشولي ] ، كما كان أيضا على اتصال مع جماعة بني هديل ، حيث كان يتنقل إلى هناك رفقة بوعلام بن خلوف للحصول على المعلومات وكذا المناشير ، تحضيرا لتفجير الثورة التحريرية المباركة ليلة الفاتح نوفمبر 1954 . وقد شارك شيخاوي محمد خلال تفجير الثورة التحريرية في العملية التي قادها فراج الهديلي والأزهري والتي استهدفت خط السكة الحديدية بمنطقة وادي الشولي . ~ الإلتحاق بجيش التحرير الوطني : كلف شيخاوي محمد رفقة مجموعة من المجاهدين بمهام فدائية تمثلت في تصفية الخونة وقادة الجيش الفرنسي ، ولعل أبرز العمليات تلك التي استهدفت تصفية أحد الخونة في ضواحي سيدي بلعباس أوائل 1956... وبعد انكشاف أمره التحق شيخاوي محمد بجيش التحرير الوطني في قسم بني هديل يوم 15 مارس 1956 . ليتم تكليفه بمهام أبرزها : - قائد فوج في فرقة سي نجيب (عمراوي عبد القادر)، ثم في فرقة سي صالح (قريش قدور) سنة 1956 ، وفرقة عبد الجبار (ڨريش أحمد)... ونظرا لحنكته وانضباطه وتفانيه في المهام الموكلة إليه ، تمت ترقيته إلى : - محافظ سياسي قائد عرش بني صميل 1956 . - في صيف 1957 رقي نائبا لقائد كومندو المنطقة5للولاية5 سي خالد التيارتي . - في منتصف سنة 1957 رقي قائد فصيلة . - وفي أواخر 1957 كلف بقيادة كتيبة الناحية الأولى بالمنطقة الخامسة للولاية الخامسة برتبة مساعد . - في ربيع 1958 كلف بقيادة كتيبة نقل السلاح بالمنطقة5 للولاية الخامسة ، وكان متخصصا في نقل الألغام والمتفجرات والسلاح إلى التراب الوطني . - تولى بعد ذلك مهمة قائد قطاع Chef De Secteur - ومع بداية 1959 كلف بمهمة ضابط اتصالات وتوصيات خاصة Tissal Recommandé على مستوى المنطقة5للولاية5 ، وكان ينشط رفقة المجاهد أحمد بوجنان ( العقيد عباس ) وسي الصادق ( الفريق أول حاليا بن علي بن علي ) ، الرائد عفان وسي عبد الكريم... إلخ . ومن رفقائه في السلاح أيضا : العقيد هواري بومدين ، الرائد فراج ، النقيب الطاهر موسطاش ، الرايس بن علال ، عليوي محمد ، بن علال مصطفى ، بن لدغم قدور ، النقيب سي بلحسن ، الحاج حمزة بوغرارة ، مواليد ميلود ، سيفي لخضر الملازم عيساوي يحيى المدعو سي عباس ، محمود الهديلي ، فارس المصمودي ، شافعي عبد الغني ، زيناي حمزة بغداد ، بلخيري البشير ، زاير محمد ولد الطويل ومحمد الصغير نقاش ، سيفي عبد القادر المدعو حيدار... إلخ . ~ ومن أهم وأبرز العمليات الكبرى التي شارك فيها : - كمين سهب اللوزة بقيادة سي نجيب 4 ماي 1956. - معركة جبل نوفي الأولى بقيادة هواري بومدين 5 ماي 1956. - كمين أولاد ميمون بقيادة الرايس بن علال 1956 ، وخلال الإشتباك استشهد أحد أعز رفقاء المجاهد مهدي بوسلاح ، الشهيد شقرون زوبير الذي يعد من مفجري الثورة التحريرية. - كمين دار البڨرات أوائل 1957 رفقة الشهيد عبد الجبار . - اشتباك جبل ميس صيف 1957 رفقة سي خالد . - معركة جبل دار الشيخ الكبرى بمنطقة بني غزلي في شهر أكتوبر 1957 بقيادة الشهيد سي فضيل قائد الكتيبة وسي مقران قائد كومندو المنطقة5للولاية5 . - معركة جبل عساس ومعركة جراف التراب 1958 . - معركة جبل سيدي حمزة بوادي الشولي 1959 . - إضافة إلى قيادته لعدة قوافل سلاح ، حيث كان يتم عبور خط موريس ، مرورا بنواحي بني سنوس وأولاد نهار نحو جبال : دار الشيخ ، عساس وجبل وارڨلا ، لإيصال السلاح إلى المنطقة5للولاية5 ، وقد أوصل مهدي بوسلاح في إحدى المرات شحنة أسلحة إلى غاية جبال الونشريس بالولاية التاريخية الرابعة . ~ كما قاد العديد من المعارك والهجومات والكمائن : - كمين جبل ظهر المنجل قرب أولاد ميمون أوائل 1958 ، حيث تم القضاء على 11 جندي فرنسي منهم ضابطان ، إضافة إلى اغتنام أسلحة . - هجومه على قلب مدينة لاموريسيير التي كانت تعج بالكولون ، يوم 29 ماي 1958 بأمر من سي فراج قائد المنطقة5للولاية5 . - إضافة إلى العديد من الكمائن الناجحة بمناطق : بني سنوس ، وادي الشولي وسيدي بلعباس... - كما قاد معارك لقن فيها العدو الفرنسي دروسا في فن الحرب ، منها : معركة جبل بوعيمر ، ومعركة دار الساريج بدوار يافرة قرب أولاد ميمون . ~ إلقاء القبض عليه وتنقله بين سجون الاحتلال الفرنسي : ألقي عليه القبض على إثر كمين نصب له من طرف جيش العدو الفرنسي في جبل مرصط بوادي الشولي يوم 20 مارس 1959، بينما كان في مهمة خاصة لنقل معلومات هامة للقيادة ببني غزلي Tissal Recommandé ، وبعد اشتباك غير متكافيء أصيب بجروح بليغة ، وتم أسره ، وقد أمر قائد الجيش الفرنسي بأولاد ميمون جنوده بإلقاء التحية العسكرية للمجاهد شيخاوي محمد تقديرا لرتبته وشجاعته في مواجهة فصيلة كاملة من الجيش الفرنسي . وقد حكم عليه بالإعدام بوهران يوم 12 نوفمبر 1959 ، كما تنقل بين سجون الإحتلال الفرنسي : - معتقل أولاد ميمون الجهنمي الذي عانى فيه المجاهد شيخاوي محمد من ويلات التعذيب الهمجي بالتيار الكهربائي وحوض الماء ، إضافة إلى ربطه مع كلب بوليسي كنوع من الإذلال... طريقة أخرى استعملها الفرنسيون معه وهي أخطر أنواع العذاب ألا وهي رميه من أحد منحدرات وادي يسر ثم تلحقه الكلاب لتنهش من جسمه النحيل المتعب . ثم نقل إلى السجن العسكري بوهران ، فسجن الحراش بالجزائر العاصمة ، لينقل بعد ذلك إلى فرنسا بعد محاولته الفرار من سجن الحراش رفقة مساجين آخرين ، على رأسهم رفيقه في السلاح وفي السجن المجاهد «بريكسي نيڨاسا عمر» ، ليتم نقلهم إلى : - سجن Angoulême ثم إلى سجن La Rochelle ، وأخيرا سجن Saint-Martin De Ré في جزيرة île de Ré الفرنسية بالمحيط الأطلسي . وفي فترة سجنه بفرنسا شارك المجاهد شيخاوي محمد في إضراب الجوع الشهير الذي دام 18 يوما من 2 نوفمبر 1961 حتى 20 نوفمبر 1961 ، بقيادة سي رابح بيطاط عضو مجموعة ال22 الذي كان أيضا سجينا بفرنسا... إن هذا الإضراب لم يسلط عليه الضوء كثيرا من طرف المؤرخين بالرغم من أهميته الكبيرة التي تزامنت مع مفاوضات إيفيان . ~ بعد وقف إطلاق النار يوم 19 مارس 1962 نقل المجاهد شيخاوي محمد من فرنسا إلى سجن سركاجي Serkadji بالجزائر العاصمة ، ومنه أطلق سراحه يوم 5 ماي 1962. انخرط بعد الاستقلال في الجيش الوطني الشعبي برتبة ضابط قائد سرية وشارك في حرب الرمال (1963- 1964)، ثم تولى بعد ذلك رئاسة بلدية أولاد ميمون (1965-1967)، بعد ذلك اعتزل النشاط السياسي وامتهن تربية المواشي ، وعاش حياة إجتماعية بسيطة إلى أن وافته المنية يوم 26 مارس 1997.
شيخاوي صديق - باحث في التاريخ - أولاد ميمون - الجزائر

16/08/2024 - 564735

Commentaires

تكريم شهيد الواجب قائد فرقة الدرك الوطني اولاد الميمون ولاية تلمسان والذي اغتيل من طرف الجماعات الارهابية المسلحة في 27/11/1994 اثناء تأذية واجبه وبأمر بالمهمة من اجل امن واستقرار الوطن الجزائر بعد اكثر من 30 سنة قضاها.
Kacimi kamel - Agent - Oran - الجزائر

06/01/2018 - 367386

Commentaires

الشهيد البطل الطاهر موسطاش ولد الشهيد مواليد بخليفة المعروف تحت اسم الطاهر مسطاش ، في سنة 1921 بقرية تدعى السعادنية ببلدية تاجموت الرابطة عند سفح جبال السعادنية ، بتراب دائرة عين تالوت ، ولاية تلمسان . نشأ الشاب مواليد بخليفة ، نشاة عادية كعادة أبناء الفلاحين الجزائريية في أسرة ميسورة الحال ، تتمهن الفلاحة كحرفة أساسية لتلبية مطالب الحياة ن و كان وضعه العائلي هذا من جملة الأسباب التي حالت بينه و بين الالتحاق بمقاعد الدراسة نظرا لما يتطلبه العمل في الميدان الفلاحي من غزارة الأيدي العاملة القادرة على تحمل الظروف الطبيعية القاسية و التي كانت السنة الغالبة لمعظم الفلاحين الجزائريين . هكذا نشأ الشهيد يرعى أرضه إلى جانب والده الذي كان يعتبر من عقلاء الدوار آنذاك و نظرا لوجوده في أوضاع اجتماعية حسنة غلى حد ما جعله يبحث عن متنفس لرغباته المكبوتة وسط هذا الجو الفلاحي المتميز بالتشدد و الصرامة في الحياة الاجتماعية ، فوجد ضالته في مزاولته الرياضية و ممارسة الصيد و ساعده على ذلك وجوده في بقعة مناسبة يغلب عليها الطابع الجبلي و ما أن وصل من العمر خمسا و عشرون سنة ، حتى أكمل نصف دينه و تزوج من ابنه عم له في نهاية الحرب العالمية الثانية ، حيث أنجبت له أربعة أطفال (بنتان والدان ) و لما توفي والده ، انتقلت إليه مسؤولية الإشراف على أموال .و عقارات العائلة بحكم الأعراف و العادات السائدة في المجتمع الفلاح ، و أصبح يحتل مركز أبيه عم له في نهاية الحرب العالمية الثانية ، حيث أنجبت له أربعة أطفال (بنات و ولدان ) و لما توفي والده إليه مسؤولية الإشراف على أموال و عقارات العائلة بحكم الأعراف و العادات السائدة في المجتمع الفلاحي ، و أصبح يحتل مركز أبيه على رأس عقلاء الدوار . و بعد انطلاقة الاولى للثورة في الفاتح نوفمبر سنة أربع و خمسين و تسعمائة و الف ، أصبح بحكم الموقع الإستراتيجي إلذهام لمنزل اشهيد / مركزا للثوار و حسب المعلوماات التي تمكنا من جمعها في المنطقة و من رفقائه في السلاح و ذويه ، ان الشهيد كان في بداية الثورة و من قبلها على اتصال بشخص يدعى سي عيسى ، و كل ما يعرف عنه انه مواطن من سكان صبرة بولاية تلمسان أيضا غذا كان يتصل به بين الحين و الآخر و لكن بدون معرفة حقيقة بمحتوى و أسباب هذه اللقاءات بيد إن الملحوظ ان هذه اللقاءات قد تكثفت بصورة واضحة اكثر بعد اندلاع الثورة حينها تاكد فعليا انخراط الشهيد في صفوفها كجندي مقاتل شرس لا يتوانى عن اداء الواجب مهما كان نوعه . و لقد وضحت الأيام بعدها صحة انخراطه بعدما أصبح يشارك في هذه اللقاءات الشهيد العظيم العربي بن مهيدي بنفسه و أصبح هو الآخر يؤم منزل العائلة ، الذي أصبح محط الرحال لجميع المجاهدين العابرين للمنطقة و لقد كان الانخراط الشهيد في صفوف الثورة و قع حسن في نفوس أبناء المنطقة إذ بمجرد سماع خبر التحاق الشهيد به إخوانه كلهم ( استشهدوا ما عدا واحد ) و نفر من شباب القرية ة القرى المجاورة تدعم بفضل انضمامهم مركز الثورة بالناحية و أصبح يضم بين صفوفه نخبة من خيرة أبناء المنطقة ، هبوا جميعا كرجل واحد للدفاع عن الوطن و طرد العدو الدخيل . بطولات الشهيد رحمة الله . ليس من الصعوبة بمكان ، الإحاطة التامة للجوانب المتعددة لبطولات الشهيد الطاهر مسطاش فبإمكان المرء أن يحصل على معلومات غزيرة أينما تنقل في اناحية فلازال السكان يتداور لونها يوميا لحكايات و لا تسمع في نهاية كل رواية سوى كلمة رحم الله الشهداء الأبطال فلازالت أعماله الهظيمة مثال حي لانصع صورة نظالية قدمها أبناء الجزائر خلال حربهم التحريرة ضد الاستعمار الإستطاني البغيض ، فأينما تجولت بالمنطقة إلا و تحدثك اآثار الباقية عن أعمال هذا الرجل و جعل قادة قوات اعدو يحسبون له ألف حساب و واضعين في حساباتهم ما سوف يصلهم منه و من جنوده الأسود اذين خاضوا معارك هامة نذكر على سبيل المثال : معركة عقب البيضاء بين مولاي سليسن و تاجموت . معركة بجبل حما (الشولي ) . معركة تاودارارا ( مولاي سليسن ) معركة أصاص بالقور . و بسبب ما اظهر الشهيد في ميدان العمليات من الرأي السديد و المبادرات الخلافة و التفاني في خدمة اثورة ارتقى في عام 1958 لإلى رتبة رقيب أين أثبت على أرض الميدان بالقول و الفعل أهلته للثقة التي منحتها إياه قيادة الثورة ، تبلور ذلك في قيادة لعدة معارك أخررى بالمنطقة ضد وحدات العدو ألحق خلالها خسائر عديدة في الأفراد و المعدات و نذكر على سبيل المثال لا الحصر الاشتباكات التالية : -اشتباك بحبل ورقلة بين تاجموت والقور – اشتباك بحبل الخشبة ببلدية تلاغ – اشتباك بسيدي شعيب – و لقد كانت هذه المعارك التي شارك فيها الشهيد مخططا و منفذا اظهرت فعلا مقدرته و أهليته للقيادة و إلى مدى الجهد و العطاء الذين بينهما الشهيد في سبيل تحقيق المزيد من الانتصارات على العدو و فوق أرض الميدان وهو الشيء الذي جعله يحوز على ثقة القيادة فمنحت له رتبة ملازم أول عام 1959 و أثناء غارات جوية قامت بها أسراب من طائرات العدو المقاتلة ، جرح على إثرها و أصيب برأسه كما أسقطت إحدى طائرات العدو بجبل المعزم بتاجموت و لم يكد يتماثل للشفاء من الإصابة التي كادت تؤدي بحياتته حتى اقدم على اشتباك آخر بحبل سيدي يوسف بلدية تاجموت أصيب فيه مرة أخرى بساقه اليسرى أخلا بعدها للعلاج . – وراح يخطط من جديد لكمائن أخرى ، فاشتبك مع العدو شتاماما دام يوما كاملا ، ألحق العدو خلالها خسائر جسيمة في الأرواح و المعدات في صفوف العدو و لمك يكد ينتهى من اشتباك حتى يشن اشتباك آخر تلكم كانت صورة حية و تسجيل لحياة و أعمال هذا البطل المقدام . – و لم تمضي سوى فترة و جيزة حتى قامت قوات العدو المتمركزة بالمنطقة بعمليات إنزال على قمم الجبال المحيطة بمكان تجمع المجاهدين ، الامر الذي جعلهم في وضعية سيئة ما انكبت تزداد سوء بينما ان بصيصا من الملل كان يحدو المجاهدين ، و هو أنهم ماداموا على بينه من أمر . – مسالك و معابر المنطقة ، يمكنهم الإفلات من هذا الحصار المضروب حولهم و بالفعل لقد تمكن الكثير منهم فك الحصار و الخروج من دائرته بسلام ، ساعدهم على ذلك تقدم العدو بدون إطلاق النار ، غير أن الشهيد و بثقة ثابتة في النفس قرر ان يواجه العدو في عين المكان غلى جانب مجموعة صغيرة من جنوده قوامها خمس مجاهدين لا غير . – و في بداية صبيحة اليم الثاني من شهر ماي 1961 ، بدأ العدو في التضييق الخناق على المجاهدين المحاصرين و التقدم حلقة نحو مراكز تجمعهم ، و فسح المجال للرصاص أن يتكلم بغزارة من الاتجاهات ، و اشتد القتال ضراوة إلى ان استدعى قواته الجوية للمشاركة في المعركة بطريقة و حشية . – و في حدود الساعة الواحدة بعد الظهر ، تمكنت إحدى الطائرات التي شاركت في المعركة الضارية من الساعة السادسة صباحا غلى غاية الساعة التاسعة ليلا ، بإصابة الطاهر مسطاش ، إصابة مباشرة بواسطة قذيفة » روكيت » أسلم الروح خلالها ، بعد ان خاض غمار هذه المعركة بكل اقتدار ، تمكن من اسقاط طائرة عمودية
yahia heirech - infirmier - ouled mimoun - الجزائر

04/06/2016 - 300349

Commentaires

شكرا على المدونة
نزيم موفق - موظف - تلمسان - الجزائر

22/02/2016 - 294896

Commentaires

رجائي المساعدة ابي المسمى زيتوني سعيد كان مجاهدا هدم بيته في منطقة عين نكروف عين نحالة واستشهد ابنه المسمى زيتوني عمر ولم يحصل على عضوية المجاهدين بولاية تلمسان رغم ان في شهود على ذلك اريد المساعدة السلام
زيتوني جلول - بدون - تلمسان - الجزائر

11/03/2014 - 183003

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)