أوقفت مصالح الأمن مؤخرا "ا.علي" على أساس أنه الإرهابي المكنى عليلو، والمعروف بحي بوروبة بالعاصمة سنوات التسعينيات، وذلك بعد صدور أمر بالقبض في حقه عن حكم قضائي غيابي أدانه رفقة 16 إرهابيا بالسجن المؤبد بتهمة الإنخراط في جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان والتعدّي على الأشخاص.وسبق لمصالح الأمن والإستعلامات أن فتحت تحقيقا مع الإرهابيين الموقوفين منهم المدعو "د.رابح"، الذي اعترف بجمع مبالغ مالية معتبرة لفائدة الجماعات الإرهابية، وبعدما كسب ثقتهم تعرّف على المدعو "أ. علي" حيث كُلفا بترصّد تحركات مصالح الأمن بالعاصمة وتحديدا بديار الكاف بهدف زرع المتفجرات في طريقهم، ولكنهما فشلا في ذلك كون المصالح المعنية كانت تغيّر دربها ومواعد مرورها في كل مرّة. كما اعترف بوجود مخبأ للجماعة الإرهابية ببناية في طور الإنجاز ببوروبة، كانت تستعمل كمخبأ حيث سبق نقل عدد من العناصر الإرهابية بمخبأ لتلقّي العلاج، وأوضحت التحرّيات تورّط المدعو "م.جيلالي" عون أمن بمستنشفى زميرلي في تقديم مساعدات طبيبة لإرهابيين بحي الجبل.واستمع النائب العام بمجلس قضاء الجزائر للإرهابي المتواجد في حالة فرار منذ سنوات وتم إفراغ الأمر بالقبض بعد مطابقة البيانات، مع تقديم المتهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات أين اتضح أن المتهم تم توقيفه بعد تحرّيات أنجزت بشأنه عندما قرّر العمل في الإنتخابات الرئاسية، وتبين لهيئة المحكمة أنه محاسب بجامعة باب الزوار وقائد في الكشافة الإسلامية، وأن توقيفه كان نتيجة تشابه في الأسماء، فيما أكّدت مصادر أن الإرهابي الحقيقي"ا.علي" تم القضاء عليه من قبل مصالح الأمن ولكن لم يتم شطبه من قائمة المبحوث عنهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/07/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ص
المصدر : www.essalamonline.com