قائد الخلية الإرهابية بعين أمناس يهدد بتصفية الرهائن إذا تدخل الجيش الجزائري لتحريرهم قال انه لا مفاوضات مع الجزائر

هدد قائد المجموعة الإرهابية التي تحتجز سبع رهائن بعين أمناس بصحراء الجزائر عبد الرحم النيجيري ، بتفجير المنطقة التي يوجدون بها إذا حاول الجيش الوطني الجزائري التدخل لتحرير الرهائن المحتجزين لديهم.
و قال قائد الخلية الإرهابية، أن رفقائه قرروا وضع أحزمة ناسفة، وقاموا بتلغيم المنطقة، وتعاهدوا على تفجير المصنع الذي يحتجزون الرهائن فيه إذا حاول الجزائريون تحريرهم بالقوة.
و نقلت مصادر إعلامية موريتانية عن عبد الرحمن النيجيرى في حديث هاتفي أمس، إن المفاوضات متوقفة مع الجزائريين و زعم أن هؤلاء ،"استخفوا بمطالب المجموعة وحياة الرهائن"، و هدد أن مصير الرهائن سيتحدد فور محاولة الجيش الجزائري التحرك باتجاه الخاطفين أو استعمال القوة ثانية.
وقال عبد الرحمن النيجيرى إنه وعشرين من أعضاء الخلية الإرهابية التي يطلق عليها اسم" كتيبة الموقعين بالدم" داخل الشركة باتوا جاهزين لتفجير المنطقة برمتها، والرهائن مصيرهم ينتهي فور محاولة الجيش الجزائري التحرك باتجاه المكان.
وقال عبد الرحمن النيجيري لوكالة الأخبار الموريتانية ، بأن الأمور تراوح مكانها بفعل غياب أي مفاوضات جادة مع أي طرف مهما كان لوجود حل سياسي للأزمة الحالية.
وقال الإرهابي الملقب أبو دجانه إن الرهائن هم سبعة من أربع جنسيات " النرويج + بريطانيا+ أمريكا+ اليابان" ، و أضاف مهددا بأن الجزائر أمام خيارين الدخول في مفاوضات مع الخاطفين أو التوقيع على إعدامهم بالشركة.
وتحتجز الخلية الإرهابية التي يطلق عليها كتيبة "الموقعون بالدم" منذ ثلاثة أيام عددا من الرهائن في منطقة نفطية بعين امناس ،وسط قلق جزائري و دولي من حدوث خسائر كبيرة في أرواح الأجانب العاملين بها، بسبب تهديد الخلية الإرهابية بتصفيتهم في حال تدخل الجيش الجزائري لتحريرهم من قبضتهم.