الجزائر

في لقاء متقدّم اليوم عن الدور الـ32 لكأس الجزائر اتحاد بوهني يواجه العميد في مباراة تاريخية



تواجه مساء اليوم (00,18) مولودية الجزائر في مباراة متقدمة عن الدور الـ32 من منافسة كأس الجزائر فريق اتحاد بوهني المنتمي لبطولة القسم الجهوي الأول لرابطة سعيدة في لقاء تاريخي، بملعب القليعة، وذلك دون حضور الجمهور بسبب العقوبة المسلطة على ''العميد''.  تشكيلة ''العميد'' التي سيقودها في هذه المباراة المدرب المساعد كمال عاشوري، في غياب المدرب الأول ألان ميشال المتواجد في فرنسا للاحتفال بأعياد الميلاد، ينتظر أن تعرف بعض التغييرات، على حد قول عاشوري، الذي أوضح أن فريقه سيلعب بكل جدية للتأهل إلى الدور القادم، من خلال عدم استصغار المنافس ''حتى نتفادى أي مفاجأة مثلما يحدث في كأس الجزائر، ولا يزال هاجس الإقصاء أمام شباب الونزة عالقا في أذهان المحبين''، على حد قول المدرب، الذي أضاف قائلا ''مباراة اليوم سنستغلها لإقحام بعض العناصر التي لا تشارك كثيرا في المباريات، في ظل غياب المصابين بوشامة وعمرون، إضافة إلى بابوش المعاقب، وحتى كودري سيكون في مقعد البدلاء لأنه حاصل على إنذارين، ولا نريد المغامرة به إلا في حال الضرورة، لأننا نحتاجه في اللقاء المتأخر أمام وفاق سطيف يوم 31 ديسمبر الجاري''. ومن جهته، سيلعب اتحاد بوهني دون ضغط خلال هذه المواجهة التي ستبقى خالدة في تاريخ النادي، الذي وصل لأول مرة منذ إنشائه لهذا الدور المتقدم من منافسة السيدة الكأس. وهو ما يمثل إنجازا كبيرا لعناصر هذا الفريق التي تنوي الذهاب إلى أبعد حد في هذه المنافسة، رغم صعوبة المهمة التي تنتظرهم ضد لاعبي مولودية الجزائر، إلا أن لاعبي اتحاد بوهني يدركون جيدا بأن عامل المفاجأة وارد في مثل هذه المنافسات.وما زاد في حماسة أشبال المدرب بن زينب على دخول هذه المواجهة بإرادة كبيرة هي المساعدات التي قدمتها السلطات المحلية لولاية تيارت لهذا النادي، حيث منحت لهم تكاليف السفر للعاصمة، والإقامة هناك، حيث زادت التفاتة المسؤولين بهذا النادي في عزيمة اللاعبين الذين يريدون تشريف ألوان الفريق وسمعة الولاية. وسيشارك في هذه المباراة جل العناصر الأساسية لفريق اتحاد بوهني الذين سبق لمعظمهم حمل ألوان الفريق الأول في الولاية شبيبة تيارت، حيث تملك عناصر هذا الفريق الخبرة اللازمة لمواجهة زملاء الحارس زماموش.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)