الجزائر

في كف زرقاء اليمامة



يا شاعرَ الليل، ليلي مالهُ قمرُولا نجومٌ ولا صحبٌ ولا سمرُليلي طويل، ولا طيف يسامرنيإلاك أنت، ولا ناي ولا وتريا شاعر الليل، ليلانا لنا وطنوخيمتان وإنا فيهما غجَرأنا وأنت سليلا نجمةٍ أفلتقبل الأوان، وغطى وجهَها الخفرجرحان نحن، وهذا الليل ثالثناإذا اجتمعنا يذوب البرد ينصهريا شاعر الوهم، أحلامي مزخرفةوبالقصائد، زانت وجهَها الصوردمي العطوف وقلبي المنحني خجلاللعاشقين وفاء غامر نضِرأنا الوفيّ بما قدَّمت من نذرهذي الشواهد، لو أن تصدق النذرأنا الوفي، وإن خانت ذُرى شيمييد الزمان، وإن جافى دمي القدريا ساحر الناي والأزهار، يجرحنيعطر الصباح، ويُدمي وجنتي الزهروتستبيني رياح الفضل ترسلهابالأمنيات، أيادي فضلك الكُثريأيها الوعد زر لو مرةً، فأنالو زرتني مرة في العمر، أنتظربالمنِّ تأتي وبالسلوى ونافذتيبالياسمين يغطيها الفم العطريا شاعر الليل، كم كانت لنا قصصمع الزمان وكم كانت لنا عِبر.ما الذي تستطيع الفراشة أن تحمله؟


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)