في قرية الصمّ في بالي السكوت من ذهب

اعتقد سكان بنغكالا الإندونيسية طويلا أنّ لعنة أصابتْ قريتهم التي تضمّ منذ أجيال عددا كبيرا من الصّمّ وذوي الإعاقات السمعية. ويبلغ معدّل هؤلاء حاليا أربعين شخصا لكلّ ثلاثة آلاف نسمة...وقد أثبت خبراء أن سبب ذلك يعود في الواقع إلى جينات موروثة لدى السكان المحليين لكنهم لم يستطيعوا التوصل إلى حل.لكنّ بنغكالا تتعامل مع هذه الظاهرة بشكل فريد نسبيا في إندونيسيا حيث غالبا ما يعاني الصمّ من التمييز. فقد طوّر المجتمع هنا لغة إشارات خاصة به تسمى (كاتا كولوك) وهي تدرّس في المدارس المحلية للجميع أكانوا صمّا أم لا.قام القرويون في هذه القرية في جزيرة بالي بإحياء تقليد يجذب عددا متزايدا من السياح.وقد حفظ الراقصون خطوات هذه الرقصة من خلال تكرارها بلا كلل على مدى أشهر عدة.ويتقن ثمانون في المئة من سكان بنغكالا لغة الإشارة في حالة استثنائية تبعث الأمل لدى كلّ الراغبين في تغيير النظرة إلى الإعاقة في إندونيسيا.