الجزائر

في غياب بن شعيرة، ماروسي ويابون عن بجاية المغترب عامر والمدافع مباراكو يتألقان قبل لقاء الحساسنة



في غياب بن شعيرة، ماروسي ويابون عن بجاية               المغترب عامر والمدافع مباراكو يتألقان قبل لقاء الحساسنة
  وقف المدرب البجاوي فؤاد بوعلي على مؤهلات فريقه خلال اللقاء التطبيقي الذي نظمه، صباح أمس، على غير العادة، بما أن لاعبيه تعودوا على اللعب مساء، قبل تنقل الفريق مساء اليوم إلى العاصمة جوا للإقامة بها الليلة،  قبل الالتحاق بمدينة سعيدة غدا لمواصلة تحضير لقاء الكأس أمام ممثل عاصمة المياه المعدنية شباب الحساسنة، يوم الجمعة بملعب هذا الأخير. ذات اللقاء غاب عنه كل من ماروسي الذي سيغيب مدة 10 أيام كاملة بداعي الإصابة، وكذا الحال لزميله بن شعيرة  الذي باشر الركض على  انفراد بعد أسبوع مكثف من العلاج، والكاميروني ويليام يابون الذي التحق بذويه بتسريح من مدربه بوعلي، للسماح له بتحضير نفسه وأغراضه لتربص المغرب الذي سينطلق يوم 5 جانفي  ويدوم 10 أيام كاملة.  وهو ما سمح للمغترب ماسينيسا عامر المتواجد مع الفريق لتجريب حظه بلفت الأنظار من خلال تقديمه لمردود أقل ما يقال عنه أنه أفضل وبكثير من ذاك الذي قدمه الإفريقيان شيلينغو وديالو. تألق ابن أقبو عامر قد يسمح له بالتواجد رفقة الفريق في تربص المغرب، بما أنه نجح في إقناع المدرب بوعلي من خلال طريقة لعبه والنجاعة الهجومية التي أظهرها أمام المرمى، بالإضافة إلى إمكاناته الفنية التي سمحت له بقيادة حملات فريقه كصانع ألعاب. إلى ذلك، نجح المدافع ميباراكو زيدان في تقديم مردود مميز في الدفاع والهجوم على وجه سواء من خلال تسجيله لهدفين في اللقاء، وكذا الحال لزميله قاسمي صاحب ثنائية اللقاء الأخير أمام مولودية سعيدة. ومنه، فإن إمكانية تواجد ميباراكو لأول مرة في التشكيل الأساسي وارد جدا، بالنظر إلى الفورمة التي يتمتع بها حاليا، وكذا نوعية المنافس الذي ينتمي للقسم الجهوي إلى جانب نوعالمنافسة. فلقاء الكأس سيسمح للمدرب بإعطاء الفرصة لبعض اللاعبين البدلاء، مع الإبقاء على ركائز الفريق لضمان التأهل أمام فريق الحساسنة، الذي سيستفيد من عدة عوامل قد تخدمه في لقاء العمر، الذي سيلعبه أمام ممثل الجزائر في رابطة أبطال إفريقيا شبيبة بجاية، عامل الجمهور والملعب، وخاصة عامل المفاجأة الذي سبق للعديد من الفرق المسماة بالصغيرة في إحراج وإقصاء المسماة بالكبيرة. من جهة أخرى، استنكرت إدارة النادي التصرف المشين لبعض أشباه أنصار النادي الذين استهدفوا ابن الفريق بولعنصر، مطالبين بتدخل العقلاء من أنصار الشبيبة  لتهدئة الأوضاع وقطع الطريق أمام أصحاب المصالح الشخصية، الذين لم يجدوا سبيلا للعودة إلى النادي بعد اكتشاف نواياهم التخريبية. ومن جهته، اضطر الدولي السابق للمنتخب الأولمبي بولعنصر إلى الاستنجاد بعائلته لحمايته من بطش الأنصار، الذين هددوه طيلة الأسبوع، وحال تواجد عدد كبير من قرية تيمزريث (مسقط رأس اللاعب)، حوالي 100 شخص، دون إلحاقهم الأذى باللاعب. ل. رامي  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)