تحولت بعض الطرق بحي بومعطى بالحراش إلى مركز استقطاب الباعة الفوضويين بطريقة عشوائية ومرتع المنحرفين وذوي السوابق العدلية أين جعلوا منها مكانا للاسترزاق بطرق غير شرعية بعيدا عن رجال الأمن، حيث جعلوا من الأرصفة سوقا تنتشر فيها العربات كالفطريات في كل مكان مما أعاق حركة السير وشكل مصدر ازعاج للسكان وحتى التلاميذ المجاورين لهم بإكمالية "مليكة قايد" ناهيك عن النفايات والروائح الكريهة والجرذان،
والتي زادت الوضع سوءا، وكذلك تحولها إلى مركز استقطاب المنحرفين وذوي السوابق العدلية الذين اضحوا يتجولون بكل حرية إضافة إلى هذا ظاهرة المناوشات الكلامية اليومية والكلام البذيء الذي ينجر عنها استخدام الأسلحة البيضاء وحتى الخناجر وشفرات الحلاقة، وفي حديث ل "الأمة العربية" مع السكان أبدوا لنا استياءهم الشديد تجاه الوضع الكارثي الذي يعيشونه يوميا جراء هذه الظاهرة زيادة على العاصبات الخطيرة التي جعلت منها حلبة للتعارك دون تحل بالأخلاق الكريمة ودون احترام للسكان المجاورين لهذه السوق، أين جعلوا من مداخل العمارات وفي وسط الطريق وحتى على الأرصفة مكانا للاسترزاق والتي ساعدت بدورها على إعاقة حركة السير خاصة لأصحاب السيارات الذين أضحوا يتفادون المرور بها نظرا لازدحام حركة السير، أين استغل المنحرفون الفرصة لادخال أياديهم داخل جيوب المارين بغية الحصول على أموال أوحقيبة اوهاتف نقال احيانا دون أن يشعروا وأحيانا أخرى يستخدومون شفرة الحلاقة والخناجر لتحقيق للاعتداء والسرقة باعتبار أن هذه السوق تشهد إقبالا يوميا هائلا للزبائن هروبا من المحلات التجارية التي تعرف بارتفاعا أسعارها على عكس هذه السوق التي تتلاءم مع دخلهم الخاص ولا تفوقه، رغم ادراكهم لما يحصل، إضافة إلى هذا أبدى الأولياء استياءهم الشديد من المناوشات الكلامية والاعتدائات اليومية وما يسببونه من إزعاج للمتمدرسين بإكمالية مليكة قايد ومدى تخوفهم على ابنائهم من تعرضهم لبطش المنحرفين، إضافة إلى هذا انتشار النفايات التي غطت المكان والتي ساعدت بدورها على تفشي الجرذان والروائح الكريهة التي زادتهم معاناة وجعلتهم يمتنعون عن فتح النوافذ خوفا من تسرب الروائح الكريهم لمنازلهم وخوفا ومن الجرذان وما تشكله من خطورة على صحتهم، وامام استمرار انتشار الفوضى والقاذورات وانتهاك حرمة العام والخاص وحتى الطرقا، يناشد السكان السلطات المحلية ضرورة تدخلهم العاجل لتسوية الوضع بفتح سوق جوارية تجمع الباعة الفوضويين وتوفير الأمن لتغطية للسكان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/03/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سهام بن ناجي
المصدر : www.eloumma.com