الجزائر

في ظل غياب الأطباء الأخصائيين ونقص التكفل بالمرضى 62 ألف جزائري فقدوا بصرهم في العشرية الأخيرة



 دق، أمس، المشاركون في الملتقى الجهوي لأمراض العيون بوهران ناقوس الخطر أمام الانتشار الواسع للعديد من الأمراض التي باتت تخلف للمرضى إصابات بالعمى، في الوقت الذي التحق فيه أزيد من 62000 مواطن بقوائم المكفوفين خلال العشرية الماضية، وذلك نتيجة حدوث مضاعفات خطيرة في العين في ظل نقص الأدوية.ويعاني 500 ألف مواطن عبر مختلف ولايات الوطن من مرض غلوكوما أو الماء الأزرق الذي يحدث الإصابة بالعمى، ويأتي في المرتبة الثانية بعد مرض بياض العين أو الكتراكت وهي الأمراض المزمنة التي تضر بالعين وعادة ما تكون ناجمة عن ارتفاع ضغط الدم في العين.أكد من جهته رئيس الرابطة الجزائرية لطب العيون السيد عاشوري محمد أن 4.5 من الأشخاص الذين تتعدى أعمارهم 40 سنة يعانون من المرض، الذي يبقى غير معروف بالجزائر لنقص التخصص، فيما تبقى مثل هذه الملتقيات الخاصة بأمراض العيون فرصة لرفع مستوى الأطباء وكذا لتكوينهم واكتساب خبرات جديدة للتكفل بشكل جيد بالمرضى.وقد طرح من جهتهم الأطباء المشاركين في الملتقى مشكل ندرة الأدوية الخاصة بأمراض العيون لدى الصيادلة، بعدما تم توقيف استيرادها ونفاد المخزون الذي كان لديهم ومنها الأدوية الخاصة بضغط الدم في العين وبعض الفيتامينات التي يستعملها المرضى لتقوية بصرهم، وذلك ما جعل الكثير منهم يندد خاصة بعد توقيف استيرادها في غياب إنتاجها محليا. م.زوليخة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)