في‮ ‬طبعتها الثانية بورڤلة‮ ‬

أطلقت مديرية البيئة لولاية ورڤلة الطبعة الثانية من المسابقة الولائية لجمع المواد البلاستيكية،‮ ‬في‮ ‬مبادرة ترمي‮ ‬إلى‮ ‬غرس ثقافة نظافة المحيط وحماية البيئة من التلوث،‮ ‬حسب ما علم من‮ ‬ذات المديرية‮. ‬وتستهدف هذه المبادرة التي‮ ‬تمتد من جانفي‮ ‬الجاري‮ ‬وإلى‮ ‬غاية أفريل المقبل جميع المؤسسات التربوية ومراكز ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين وكذا المرافق الشبانية والمطاعم وقاعات الأفراح والفنادق وغيرها عبر الولاية،‮ ‬حسب‮ ‬ذات المصدر‮. ‬وتهدف المسابقة،‮ ‬حسب نفس المصدر،‮ ‬إلى نشر الوعي‮ ‬بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث وتعزيز ثقافة إعادة تدوير المواد البلاستيكية باعتبارها ذات فوائد إقتصادية فضلا عن ترسيخ أسس التربية البيئية السليمة لدى‮ ‬تلاميذ المدارس وإقحامهم في‮ ‬مبادرات حماية البيئة‮. ‬وتعد المسابقة في‮ ‬بعدها الاقتصادي‮ ‬فرصة لتحسيس المستثمرين المحليين وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المنشأة في‮ ‬إطار آليات التشغيل بأهمية نشاط‮ ‬إعادة التدوير والاسترجاع الذي‮ ‬يمكن أن‮ ‬يشكل استثمارا مفيدا ويساهم في‮ ‬وقف استنزاف الموارد الطبيعية،‮ ‬مثلما تمت الإشارة إليه‮. ‬وتم استرجاع وإعادة تدوير ما‮ ‬يفوق الثلاثة أطنان من المواد البلاستيكية‮ ‬خلال الطبعة الأولى للمسابقة المنظمة خلال الفترة الممتدة من‮ ‬15‮ ‬نوفمبر وإلى‮ ‬غاية‮ ‬15‭ ‬مارس‮ ‬2018‮ ‬بمشاركة‮ ‬43‮ ‬مؤسسة تربوية في‮ ‬الأطوار التعليمية الثلاثة عبر الولاية،‮ ‬وفق ما جرى التذكير به‮. ‬وتم تكريم،‮ ‬حينها،‮ ‬المؤسسات الفائزة في‮ ‬تلك المسابقة والتي‮ ‬كانت قد عادت المرتبة الأولى فيها لابتدائية‮ ‬الطالب حمزة خضران‮ ‬ببلدية عين البيضاء،‮ ‬10‮ ‬كلم شمال ورڤلة،‮ ‬بجمعها أكبر كمية بوزن‮ ‬348‭.‬73‮ ‬كلغ‮ ‬من المواد البلاستيكية‮.‬