في سياق مكافحة داء الأيدزدورة تكوينية ضمن مخطط (Y-PEER) لفائدة 10 شبان بقالمة

تنظم جمعية “أيدز الجزائر” في سياق تطبيق مخطط العمل لمكافحة السيدا، بالتنسيق مع المؤسسة الشبانية “انفو- كوم شبان قالمة”، دورة تكوينية لفائدة 10 شبان للتحسيس بمرض الأيدز. تنطلق الدورة في 27 أكتوبر وتستمر ليومين بمقر معهد التكوين شبه الطبي لقالمة، تكون لصالح شبان ينتمون لمنظمات محلية للمجتمع المدني بهدف دعم شبكة التثقيف الصحي لصالح الأزواج في مجال الصحة الإنجابية.يشير بيان لجمعية “أيدز الجزائر”، إلى أن دورة التكوين المعنونة ب “التثقيف الصحي في مجال الصحة الإنجابية لصالح الأزواج”، تهدف إلى توسيع عدد الشباب المتدخل في مجال التوعية والتحسيس بمخاطر السيدا في المجتمع، لدعم قدراتهم في مجال تسطير تصوراتهم في إعداد برامج، لتوعية الشباب عموما في مجال مكافحة الأمراض المتنقلة جنسيا والسيدا بالمجتمع، عن طريق إدخال مقاربة الجندر بما فيها محاربة العنف الممارس ضد النوع الاجتماعي.
كما يشير البيان من جهة أخرى، إلى القدرات المعرفية الكبيرة التي يجنيها الشباب من مثل هذه الدروات التكوينية التي من خلالها يتعرفون على مختلف القواعد والتطبيقات الخاصة بمختلف البرامج التثقيفية الموجهة للأزواج، أو ما اصطلح على تسميته (Y-PEER)، مما يجعلهم بعدها يصبحون فاعلين محورين في الشبكة الوطنية (Y-PEER)، وهو ما سيسمح لهم مستقبلا بالعمل بشكل منسق مع عدة مؤسسات ومنظمات بهدف وضع برامج عالية المستوى للتثقيف الصحي لصالح كل زوج.
وتندرج هذه الدورة التكوينية ضمن الاستراتيجية المنتهجة لترقية التكوين الموجه للشباب، حتى يصبح فاعلا في التأسيس لمكافحة الأيدز عن طريق الإرشاد والتثقيف الصحي لشرائح المجتمع المستهدفة، إلى جانب نشر الوعي ضمن الكادر الطبي العامل بالرعاية الصحية الأولية والعيادات الخاصة بالمرض.
يذكر أن الوصم بالعار والتمييز من العوامل التي تقوض جهود الوقاية والرعاية الصحية لمرضى الأيدز أو حاملي المصل الإيجابي. وهي عوامل تزيد من وطأة الوباء على الأفراد والمجتمعات.
نشير كذلك إلى أن أرقام وزارة الصحة تشير إلى تكوين أكثر من 300 وسيط جمعوي ينتمون لعدة مؤسسات تابعة للمجتمع المدني الذي بفضل نشاطاته تم تحسيس ما يقارب مليوني (02) شاب متمدرس وغير متمدرس في مكافحة الأيدز.