في حال عدم تسلّم راتب يضمن العيش الكريم لهم موظفو الجمارك بالجنوب يهددون بالشروع في الاحتجاج

أسفرت اللقاءات التشاورية للفروع النقابية للجمارك بولايات الجنوب الغربي، على الاتفاق على الدخول في حركة احتجاجية بداية من العاشر ماي من الشهر الجاري، تاريخ صب الراتب الشهري لموظفي وعمال قطاع الجمارك.
وهذا إذا تبين أن الراتب المقبل لا يرقى إلى طموحات القاعدة النضالية، ولا يضمن العيش الكريم، حسب ما جاء في البيان الذي تسلمت ''الخبر''نسخة منه. وهدد هؤلاء بشن حركة احتجاجية واسعة في الأيام المقبلة للمطالبة، سيعلن عنها خلال اجتماع طارئ تقرّر عقده بالمديرية الجهوية للجمارك ببشار.
ورغم أن البيان لم يتضمن أي تفاصيل تقنية بخصوص الراتب المرتقب أو السقف المتوقع الذي من شأنه أن يحظى برضا إطارات وعمال الجمارك بولايات، بشار، تندوف، أدرار، تمنراست، النعامة، إلا أن نص البيان تضمن أن الاجتماع الأخير المنعقد تم برئاسة عضوي الفيدرالية الوطنية لعمال الجمارك، قدوري إدريس، وياحي سيد أحمد. وهو ما يعكس، حسب الجهة التي سلمت ''الخبر'' نص هذا البيان، إرادة كبيرة من إطارات الجمارك، لإرغام المديرية العامة على الاستجابة لجميع انشغالاتهم التي وصفوها بـ''المشروعة''، وفي مقدمتها الراتب الشهري.