في بلدة "مستغانم" من ارض الجزائر كانت مستغانم مجمع العلماء و ملتقى المثحدثين و الفقهاء و مرتاد كل طالب علم ظمآن.

في بلدة "مستغانم" من ارض الجزائر كانت مستغانم مجمع العلماء و ملتقى المثحدثين و الفقهاء و مرتاد كل طالب علم ظمآن.

عاشت الجزائرابتداء من مطلع القرن السادس عشر حتى القرن الثامن عشر في ظل الحكم العثمانى و سيطرة ضباط الانكشارية و في ظل حكم الدايات تارة اخرى , و تقلبت البلاد ي هذه الحقبة من الزمن بين الضعف و القوة و الشدة و الرخاء و الانتظام و الفوضى و الناس في ذلك بين خفض من العيش و دعة و بين امن و خوف.

و قد دلت اكثر الحوادث التاريخ و سنن الاجتماع على ان البلاد الذي تبلى بالشدائد و المحن و الكروب يفزع الناس فيها الى ما يغدي ارواحهم و يهذب نفوسهم و ينير عقولهم و يقربهم الى الله زلفى فينكبون على مناهل العلم و يرتادون حلقات العلماء و يقلبون على كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم قراءة و درسا.

فلا غرابة اذن ان تتجمع في بلاد الجزائر فحول العلماء و ايمة العلم و تنتشر يها مدارس القران و الحديث و الفقه اللغة و كل ما يمت الى هذه العلوم العلوم الدينية و اللغوية…..هذه الفترةمن الزمن و البلاد على هذا المجال من الاحوال السياسية و الاجتماعية و الدينية

في بلدة "مستغانم" من ارض الجزائر كانت مستغانم مجمع العلماء و ملتقى المثحدثين و الفقهاء و مرتاد كل طالب علم ظمآن.

الاستاذ محمد ياسين الحموي من تاريخ الدعوة السنوسية