أكدت آخر الإحصائيات الطبية، أن الجزائر تحصي 62 ألف مصاب بالعمى أو ما يمثله شخصين في الألف. علما أن المقاييس العالمية للصحة تحدد معدل الإصابة بشخص في الألف، وهو ما يعني أننا نحصي 30 ألف مصاب زيادة عن المعدل المحدد عالميا، مع ترقب زيادة في العدد في حال نقص التكفل بضعاف البصر.
نظمت مؤخرا الجمعية الجزائرية لمكافحة فقدان البصر بمستشفى بني مسوس، أول ملتقى لها والذي ناقش مسألة معالجة البصر الضعيف عند الجزائريين، حيث أكد البروفيسور محمد الطاهر نوري رئيس الجمعية، على ضرورة إنشاء مركز لإعادة التأهيل لفائدة من يعانون من ضعف البصر. مضيفا أن ذات الفئة لا تحظى بالعناية الطبية اللازمة، كما أنها تعيش وضعية مزرية وهي في حاجة لمساعدة. وبالتالي، فإن فتح مركز خاص بها يساعد على التكفل الفعلي بها، في حين قد يتسبب إهمالها وعدم التكفل بمتابعتها طبيا في مضاعفات صحية تصل حد فقدان البصر. يحدث هذا في الوقت الذي أكدت فيه آخر الإحصائيات الطبية، أن الجزائر تحصي 62 ألف مصاب بداء العمى أو ما يمثله شخصين في الألف وهو عدد مرتفع مقارنة بالمقاييس العالمية للصحة التي تقدر معدل الإصابة بشخص في الألف. وبالتالي، فإن بلادنا تحصي30 ألف مصاب، إضافة عن المعدل المحدد، ناهيك عن إمكانية ارتفاع عدد حالات العمى في حال نقص أو عدم التكفل الفعلي بمن يعانون من ضعف البصر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/05/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ص. بورويلة
المصدر : www.elkhabar.com