علمت “الفجر”، من مصادر موثوقة، بأن النائبين بالبرلمان الجزائري، ممثلي الجزائر في البرلمان العربي، الدكتور عبد القادر سماري، ومدني برادعي، لن يشاركا في اجتماع الدورة الطارئة للبرلمان العربي الذي سينعقد في الـ22 مارس الجاري، بمقر جامعة الدول العربية بمصر الاجتماع هذا الذي سيناقش حسب ما علمته “الفجر” الطلب الذي تقدم به ممثلا دولة الكويت في البرلمان، والرامي إلى سحب الثقة من الرئيسة الحالية للبرلمان العربي، الليبية هدى بن عامر، وهو الأمر الذي رفضته السلطات الجزائرية رفضا قاطعا، متضامنة بذلك مع ليبيا، حكومة وشعبا، حيث رفضت السلطات الجزائرية الترخيص في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، أي قبل 12 ساعة من سفر النائبين، لمشاركة ممثليها في هذا الاجتماع الذي دعا إليه أغلب ممثلي البرلمانات العربية، الذين سارعوا بدورهم وذلك عن طريق مكتب البرلمان العربي، إلى توجيه رسالة إلى رئيسة البرلمان هدى بن عامر، يطالبونها فيها بعدم المشاركة في أي اجتماع للبرلمان العربي لاحقا، خاصة وأن هذه الأخيرة لعبت دوراً هاما في السياسة التي ينتهجها الزعيم الليبي معمر القذافي مؤخراً تجاه شعبه، لاسيما يتعلق بالممارسات اللاإنسانية، وهو ما اطلع عليه الجميع من خلال ظهورها المستمر جنبا إلى جنب مع القذافي الذي عينها وزيرة للرقابة في ليبيا. هذا وتحدثت مصادر من البرلمان العربي عن أن بن عامر تتواجد هي وعائلتها تحت رعاية وحماية رجال القذافي، خاصة بعدما تعرضت أغلب ممتلكاتها وممتلكات عائلتها إلى الحرق، والتكسير من قبل الثوار. حياة. س
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : حياة. س
المصدر : www.al-fadjr.com