الجزائر

في الملتقى الدولي الرابع حول علوم الأرض بتبسة



مطالب بردم الهوة بين الباحثين والشريك الإقتصادي
راهن مشاركون في الملتقى الدولي الرابع المنعقد بجامعة تبسة أمس «حول إسهامات علوم الأرض في التنمية المستدامة « على مثل هذه التظاهرات العلمية في ردم الهوة بين الجامعات الجزائرية والشريك الاقتصادي، مؤكدين أن مثل هذه الملتقيات قد تساهم في التعريف بإسهامات الباحثين الجامعيين والطلبة وإبرازها للسطح، ولم لا تحويلها إلى الملموس، وثمن عدد منهم تنظيم الجامعة لهذا الملتقى، آملين أن يختتم غدا بتبني جملة من التوصيات المحفزة على البحوث، والمشجعة على التنمية المستدامة.
واعتبر رئيس الملتقى الدكتور نبيل ضوايفية المناسبة فرصة لتبادل الخبرات والاحتكاك بين الباحثين الجزائريين ونظرائهم من الخارج، مشيرا إلى أن ولاية تبسة تتوفر على مخزون هام من المواد الأولية كالفوسفات والحديد وبدرجات أقل البترول، وهو ما سيساهم في تحفيز الطلبة والأكادميين على البحوث ويشجع المؤسسات الاقتصادية على تبنيها، بحيث سيكون الملتقى همزة وصل بين الشريك الاقتصادي والجامعة والباحثين والمخابر، وسيرفع ذلك من عدد مناصب العمل المفتوحة بهذه الولاية، ويخرج تلك البحوث والمقالات من الرفوف إلى المجال التطبيقي بعد إبرام إتفاقيات في هذا المجال.
للتذكير افتتحت أمس بجامعة العربي التبسي بتبسة فعاليات الملتقى الدولي الرابع، حول إسهامات علوم الأرض في التنمية المستدامة، وذلك بمشاركة نوعية لأساتذة وباحثين من الجامعات الجزائرية والعربية والإفريقية، وسيناقش الملتقى الذي نظمه قسم علوم الأرض والكون بجامعة تبسة، بالتنسيق مع مخبر البيئة للرسوبيات والموارد المعدنية والمائية للشرق الجزائري، عدة محاور للتعريف بما تزخر به ولاية تبسة من ثروات باطنية هائلة، كما برمجت عدة مداخلات تدفع بإتجاه البحث في آليات تحقيق التنمية المستدامة، وتضمنت المحاور الكبرى كذلك نموذج وضع بداية الأمطار الطوفانية والتوسع الحضري وضوابطه بالمدن الجزائرية الكبرى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)