كتب الدكتور علي ملاحي أن الجمعية الثقافية الجاحظية ''باقية، ووثيقة الخطى.. ومقرها معلوم ولم يتغير، ومازال يحافظ على استقراره ونشاطاته''. وأضاف ملاحي في افتتاحية العدد الجديد من مجلة التبيين الصادر أول أمس، ''أن المخلصين للجاحظية ما زالوا يأتون تكريما للمقام، ومحافظة على إرث ثقافي صار عنوانا لحرية الكلمة والموقف''. موضحا أن ''الجاحظية ليست الجمعية التي تبيع يدها لكل من هب ودب، وليت هؤلاء يدركون أن المناورة باسم الجاحظية انتهت والمتاجرة، حتى على سبيل الدعابة، باسمها سيضعهم في قفص الاتهام..''
وفي إشارة إلى ضرورة تعيين مدير جديد للجمعية، كتب الدكتور ملاحي، وهو رئيس تحرير التبيين، أن أعضاء الجمعية يبحثون عن ''لغة المزاد الثقافي، ويعملون بعقل كبير وروح مخلصة... نبحث عن رجل يمتلك العقل الراجح والروح الإبداعية والطموح والغيرة على بيت الحاجظية، كي نضع يدنا جميعا في يد واحدة لنواصل المشوار''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: حميد. ع
المصدر : www.elkhabar.com