في افتتاحه الملتقى الدولي حول الإصلاح والاجتهاد د. بوعمران ينتقد جهات تسيء إلى الإسلام داخل وخارج الجزائر

انتقد الدكتور بوعمران الشيخ، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، جهات داخل وخارج الجزائر، اتهمت الإسلام بـ''الجمود والعجز وعدم التطور والاستجابة لمتطلبات العصر''.
استنكر رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، في كلمته الافتتاحية للملتقى الدولي ''الإصلاح والاجتهاد عند علماء المسلمين بين الماضي والحاضر'' المنعقد بفندق الشيراتون في الجزائر العاصمة، الذي يدوم ثلاثة أيام، مساعي جهات داخل الوطن وخارجها للإساءة إلى الإسلام من خلال ''آراء نُشرت في الصحافة'' واتهامها للإسلام بـ''الجمود والعجز وعدم التطور وعدم الاستجابة لمتطلبات العصر''. وشدّد الدكتور بوعمران بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله، على أهمية الملتقى في التعريف بالإسلام على حقيقته من خلال القرآن الكريم والسنّة النّبويّة واجتهاد العلماء. وطغى موضوع ''الاجتهاد والتجديد الإصلاحي'' على الفترة الصباحية من أشغال الملتقى، حيث تناول الشيخ سالم بن إبراهيم، عضو المجلس الإسلامي الأعلى، مفهوم الاجتهاد عند علماء الأصول. بينما دعا الدكتور محمد العوض البوعزيزي من تونس، إلى ضرورة الشروع في الإصلاح لمعالجة ما أصاب الأمّة الإسلامية من ضعف وسيطرة الآخر عليها. فيما ركّز الشيخ مأمون القاسمي، شيخ زاوية الهامل، على العمل لتعزيز وحدة الأمّة والعناية بتكوين الأجيال وتحصينها.كما أشاد الدكتور أنتونيو دياس فيرانيو، من البرتغال، بجهود الجالية المسلمة (50 ألف مسلم) في بناء المسار الحضاري في البرتغال.
من جهته، ربط الدكتور أحمد حلواني، الوزير السوري سابقا، بين ما حدث في الشام أثناء الاستعمار الفرنسي من محاولات تقسيمها، وبين ما يحدث هذه الأيام من أجل ذات الهدف.