استدعت، أمس، قيادة المركزية النقابية اجتماعا للأمناء العامين للاتحادات الولائية الـ48 والفدراليات، بالإضافة إلى مسؤولي النقابات الوطنية، إلى جلسة نقاش مغلقة، قصد الاطلاع على مختلف المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المطروحة، وذلك تحسبا لاجتماع الثلاثية المقبل مع الحكومة والباترونا.
ورافع الرجل الأول في دار الشعب، عبد المجيد سيدي السعيد، عن خيار ''الحوار'' الذي اعتمدته قيادة المركزية النقابية في معالجة قضايا الأجور والقوانين الأساسية للموظفين، وكذا الملفات الاقتصادية الأخرى.
وقال سيدي السعيد لمستمعيه من الأمناء العامين للاتحادات الولائية والفدراليات الوطنية، إن المركزية النقابية ''فضلت العمل في صمت لتسوية مشاكل العمال دون اللجوء إلى الاستعراض في الشارع، وهو الأمر الذي جعل البعض يصورنا وكأننا غائبين عن الساحة أو تخلينا عن دورنا النقابي''.
كما دافع الأمين العام عن حصيلة أداء المركزية النقابية، خصوصا ما تعلق بالمفاوضات حول القوانين الأساسية للموظفين ونظام التعويضات الجديد. وكان هذا اللقاء، الذي جرى في جلسة مغلقة، يهدف أكثـر إلى جس نبض القواعد العمالية، خصوصا أمام تصاعد وتيرة الاحتجاجات الاجتماعية بالولايات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ح. س
المصدر : www.elkhabar.com