الجزائر

في إطار تطبيق الالتزامات الإنسانية للهلال الأحمر الجزائريمساعدات جزائرية لفائدة أكثر من 50 عائلة نازحة من شمال مالي




توجت أشغال الندوة الوزارية الإقليمية حول أمن الحدود أمس بطرابلس باعتماد ''مخطط عمل'' يتمحور حول إعداد منهجية عمل موحدة للتشاور والتعاون في مجال أمن الحدود.
وتم التأكيد على ضرورة تعزيز مفهوم الحدود المؤمنة بشكل عام ومتناسق من خلال مختلف الأعمال تتمثل في ''بحث إمكانية تنصيب لجنة على مستوى الخبراء والمختصين لتبادل الأفكار والمشاورات في إطار تأمين الحدود على الصعيد الثنائي''.
ويتعلق الأمر بـ''تنشيط'' دور المنظمات الإقليمية في مجال تأمين الحدود واعتماد استراتيجية موحدة لتعزيز التعاون في المجال القانوني والقضائي.
وينص مخطط العمل أيضا على دراسة وضع ''آلية لمتابعة'' العمليات المالية المرتبطة بالتهديدات العابرة للحدود ويدعو إلى التركيز على ''طرح موحد شامل'' لمعالجة مشاكل الهجرة غير القانونية وتكريس مبدإ ''المسؤولية المشتركة'' بين بلدان الأصلية وبلدان العبور والبلدان المستقبلة.
وتناول مخطط العمل تبادل المعلومات التي تشمل معلومات المراقبة والاستخبارات وتحليل المخاطر والتهديدات الإقليمية والعابرة للأوطان.
فيما يخص الإجراءات الفورية نص المخطط على تعزيز آلية تبادل المعلومات على الصعيد الإقليمي بشأن كل أنواع التهديدات.
ويتمحور أيضا حول ''تحليل شامل'' لأخطار اللاأمن والأسباب العميقة للهجرة مع اقتراح مساعدة اجتماعية واقتصادية محددة وفعالة وأشكال أخرى من الدعم الإقليمي (بمساعدة الأمم المتحدة والممولين الإقليميين وشركاء آخرين).
 

أشاد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيد موسى بن حمادي أمس بمجهودات المرأة بقطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال. معلنا عن مجموعة من القرارات بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة والمتعلقة بتكوين مجاني لمدة أسبوع في مجال ''تسيير المشاريع'' لصالح كل الموظفات في إطار عقود ما قبل التشغيل، بالإضافة إلى تكوين مجاني لفائدة الصحفيات مع الإعلان عن مسابقات بخصوص أحسن موقع انترنت مصمم من طرف المرأة، أحسن تطبيقات حول الإعلام الآلي مطور من طرف المرأة، أحسن مقال مكتوب من طرف نساء جزائريات له علاقة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال.
وبمناسبة عقد أول لقاء وطني للإطارات النسوية لقطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال شجع وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال المرأة العاملة بالقطاع داعيا الحضور إلى المساهمة في مناقشة إشكالية ''المرأة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال''. مشيرا إلى أن المبادرة أريد لها أن تفتح المجال للإبداعات النسوية في إطار ترقية وتطوير مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال لترسيخ ثقافة الرقمنة لدى المرأة مع تعزيز روح التنافسية والإبداع.
كما تطرق الوزير في مداخلته إلى المجهودات المبذولة من طرف الدولة بغرض مواجهة الأمية المعلوماتية بالنظر إلى الرهانات التي يفرضها الظرف الحالي خاصة مع توسع مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة، وتماشيا وتعليمات رئيس الجمهورية كشف ممثل الحكومة عن تشجيع عمل العنصر النسوي في قطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال بعد أن ارتفع عدد العاملات إلى 14656 مقابل 36962 رجل حسب إحصائيات سنة ,2011 منها 425 إطار سامي وعليه فيحصي القطاع اليوم 34 بالمائة من التأطير النسوي.
من جهة أخرى طالب الوزير من الحضور تشجيع المرأة على إنشاء مؤسسات خاصة بعد توفير الحكومة لكل وسائل الدعم المالي على غرار صندوق استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال وتطويرها، بالإضافة إلى الحظيرة المعلوماتية التي تساير وترافق كل المشاريع، وهو ما يعد فرصة لذوات المواهب والحاملات للمشاريع الابتكارية المتخرجات من الجامعات لكي يستفدن من الدعم والمرافقة لاقتحام الأسواق الوطنية والدولية.
وبما أن المرأة مطالبة بتقلد مناصب مسؤولية يقول الوزير تقرر مرافقتها وإبراز كفاءاتها خاصة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وعليه تسعي الوزارة إلى خلق توازن بين الجنسين وتم تسطير ضمن استراتيجية ''الجزائر الالكترونية'' برنامج ثري ومتنوع يرتكز على تلقين التكنولوجيات الحديثة لجميع فئات المجتمع والاهتمام بشكل خاص بالمرأة الريفية، فمن خلال تجربة ''سيبر ريف'' سيسمح للمرأة في الريف من تنويع خدماتها والإشهار لمنتجاتها عبر شبكة الانترنت.
ويذكر أن لقاء الإطارات يندرج ضمن توصيات الاتحاد الدولي للاتصالات الذي خصص شعار الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلوماتية المصادف ليوم 17 ماي من كل سنة ''النساء والفتيات في تكنولوجيات الإعلام والاتصال'' وذلك بهدف إبراز نشاطات المرأة العاملة في هذا المجال وتشجيعها.
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة قررت وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إطلاق عملية تكوين مجانية في مجال ''تسيير المشاريع'' لكل الموظفات في إطار عقود ما قبل التشغيل بقطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، مع تكوين مجاني للصحفيات اللواتي يسهرن على تغطية نشاطات القطاع حول ''مصطلحات تكنولوجيات الإعلام والاتصال''. في حين ستنظم مسابقات حول أحسن موقع انترنت مصمم من طرف المرأة في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال، أحسن التطبيقات حول الإعلام الآلي طور من طرف المرأة، أحسن مقال مكتوب من طرف النساء الجزائريات، حيث سيتم نشر قواعد المسابقة عبر موقع الوزارة الالكتروني وسيتم توزيع الجوائز على الفائزات على هامش الاحتفالات الخاصة باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلوماتية.
وعلى هامش الحفل الذي نظم بالحظيرة المعلوماتية لمدينة سيدي عبد الله، أكد وزير القطاع أن مشواره العلمي والعملي كان حافلات بالنجاحات بسبب مساهمة المرأة وتأطيرها للوزير نفسه. من جهتها عرضت إطارات من الوزارة العديد من البرامج القطاعية التي تخص الجزائر الالكترونية والمرأة ،التكوين الجماعي للنساء، تطور التعداد النسوي في القطاع، وهي المحاضرات التي ألقيت تحت إشراف السيدة حورية عطيف مستشارة بوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.

 قدم وزير العدل حافظ الأختام، السيد الطيب بلعيز، أمس، عرضا حول مشروع القانون المتضمن الموافقة على الأمر رقم 12-02 المعدل والمتمم للقانون رقم 05-01 والمتعلق بالوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتهما أمام لجنة الشؤون القانونية والحريات بالمجلس الشعبي الوطني. (وأ)
وأوضح بيان للغرفة السفلى للبرلمان أن هذا النص ''قد تم إعداده وفق ما جاء في العرض ''تعديلا وإتماما'' للقانون السابق ''حتى يتماشى مع تطور هذه الجريمة التي باتت تستخدم تقنيات جديدة وتستغل المنظومات المصرفية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال''.
وعلى أساس ذلك، فقد تم اقتراح تعاريف مضبوطة لعدة مصطلحات كانت قد وردت في القانون السابق مثل''المؤسسات المالية''و''المؤسسات والمهن غير المالية'' و''الإرهابي'' و''المنظمة الإرهابية'' و''الأشخاص المعرضين سياسيا'' و''المستفيد الحقيقي ''والسلطات المتخصصة'' و''التجميد والحجز''.
كما تم اقتراح -يضيف البيان- مراجعة جديدة لتعريف ''فعل التمويل الإرهابي''. كما اقترح هذا النص القانوني تحويل الطبيعة القانونية لخلية الاستعلام المالي إلى سلطة مستقلة تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي وتوضع لدى الوزير المكلف بالمالية قصد ضمان استقلاليتها على غرار نظيراتها في باقي الدول مع النص على تمكينها من طلب أي معلومات إضافية في إطار استغلال الإخطارات بالشبهة وكذا تكريس تعاونها مع السلطات المختصة.
ومن جهة أخرى، اقترح هذا النص إلزام الخاضعين بوضع منظومة لتسيير المخاطرة قادرة على تحديد ما إذا كان الزبون المحتمل أو المستفيد الحقيقي شخص معرض سياسيا واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحديد أصل الأموال والاستعلام حول وجهتها وكذا محل العملية وهوية المتعاملين. وفي إطار تحديد التزامات السلطات التي لها صلاحيات الضبط و/أو الإشراف/ و/أو الرقابة التابع لها الخاضعون، فقد تم اقتراح وضع أنظمة في مجال الوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتهما والحرص على أن تتوفر لدى الخاضعين برامج مناسبة لاكتشاف هذه الجرائم مع مراقبة مدى تطبيق الخاضعين للواجبات المنصوص عليها فيما يخص هذا الأمر.
وأما بخصوص تجميد أو حجز أموال المنظمات الإرهابية، فإن النص اقترح تمكين رئيس محكمة الجزائر من القيام بذلك لمدة شهر قابل للتجديد بناء على طلب الهيئة المتخصصة أو وكيل الجمهورية لدى محكمة الجزائر أو الهيئات الدولية المؤهلة على أن يكون هذا الإجراء قابلا للاعتراض أمام رئيس المحكمة في أجل يومين من تاريخ تبليغه.
 
كشف ،أمس، المركز الوطني للإعلام والإحصائيات التابع للجمارك أن الجزائر حققت منذ سبتمبر ,2010 تاريخ تجميد التفكيك الجمركي في اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، ربحا بقيمة 3,11 مليار دينار، أي ما يعادل 152 مليون دولار في مجال الحقوق الجمركية حسب إحصائيات الجمارك الجزائرية.
وأشار السيد حسين حوري مدير المركز الوطني للإعلام والإحصائيات التابع للجمارك، أنه حسب محاكاة أعدها المركز، يقدر الربح في الحقوق الجمركية المحقق خلال الأشهر الأربعة الأخيرة لسنة 2010 بـ 8,1 ملايير دينار أي نحو 25 مليون دولار.
وفيما يخص المبلغ المحقق سنة 2011 كشف المتحدث أنه قدر بـ 5,9 ملايير دينار وهو ما يعادل 128 مليون دولار أي تحصيل قيمة إجمالية تقدر بـ 152 مليون دولار طوال فترة دخول تجميد اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي حيز التطبيق من سبتمبر 2010 إلى غاية نهاية ديسمبر .2011
وأشار المتحدث أن الواردات الجزائرية من الاتحاد الأوروبي التي استفادت من مزايا اتفاق الشراكة شهدت ارتفاعا بنسبة 2,22 بالمائة سنة 2011 منتقلة من 06,12 مليار دولار مقابل 87,9 مليار دولار سنة .2010
وقال نفس المسؤول إنه فيما يخص الواردات الإجمالية من الاتحاد الأوروبي التي تمثل أكثر من 52 بالمائة من الواردات الإجمالية الجزائرية أي ما يعادل 45,46 مليار دولار، فبلغت 21,24 مليار دولار سنة 2011 مقابل 70,20 مليار دولار سنة 2010 أي ارتفاع يقارب 17 بالمائة.
وبالمقابل، فإن قيمة الصادرات الجزائرية خارج المحروقات نحو الاتحاد الأوروبي تكاد تبلغ مليار دولار.
وحسب خبراء جزائريين، فإنه مقابل دولار من المنتوجات خارج المحروقات المصدرة نحو الاتحاد الأوروبي، فإن الجزائر تستورد 20 دولارا وهو ما اعتبره هؤلاء أنه من الطبيعي أن تطالب الجزائر بمراجعة رزنامتها الخاصة بالتفكيك الجمركي في اتفاق هذه الشراكة. ويقيم بعض الخبراء النقص الذي يجب تداركه من قبل الجزائر منذ دخول اتفاق
الشراكة مع الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ سنة 2005 بنحو 5,2 ملايير دولار سنويا.

توجهت، أمس، قافلة تضامنية للجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بتمنراست إلى منطقة تين زواتين الحدودية الواقعة على بعد 550 كلم جنوب غرب مقر الولاية، لتقديم مساعدات إنسانية لفائدة أكثر من 50 عائلة نازحة من شمال مالي بعد تدهور الأوضاع الأمنية في هذه المنطقة.
و حسب مسؤولي الهلال الأحمر الجزائري بولاية تمنراست تتمثل المساعدات التي تحملها هذه القافلة التضامنية على متن ثلاث شاحنات- في 60 طنا من المواد الغذائية الأساسية على غرار السميد والسكر والعجائن الغذائية و400,1 وحدة من الأغطية و40 خيمة تسع كل واحدة منها لعشرة أشخاص و300 صفيحة بلاستيكية من المياه، إضافة إلى كميات من الأدوية المختلفة.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)