في إطار البحث عن الرهائن الإسبانيين والإيطالية مدريد تفاوض الجزائر لإرسال قوة برية إلى موريتانيا تتعقب مختطفي مخيّمات تندوف

كشف مصدر إسباني، أمس، عن مفاوضات تجريها مدريد مع الحكومة الجزائرية ونواكشوط لإرسال قوات برية “سرية” إلى موريتانيا في إطار البحث عن الرهائن الإسبانيين والإيطالية الذين خطفوا من مخيمات الصحراويين بتندوف. وأفاد المصدر الذي أورد الخبر بأن “الحكومة الإسبانية بدأت مباحثات مع حكومات الجزائر وموريتانيا ومالي حول اختطاف اثنين من عمال الإغاثة الإسبان وإيطالية في مخيمات تندوف ولذلك فهي تتفاوض على إرسال قوات برية داخل الأراضي الموريتانية لتتولى البحث السري”. وأشارت صحيفة “آل باييس” الإسبانية، إلى أن أسبانيا تسعى بتوسيع خياراتها لإيجاد حل لحالات الاختطاف التي تحدث في المنطقة وتستهدف مواطنين إسبانا. وأوضحت الصحيفة أن إسبانيا تتبع خطوات فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا بنشر قوات خاصة في المنطقة حتى تصل لمختطفين، وذلك بعد شكوك بأن تنظيم القاعدة بالمغرب وراء هذا الاختطاف. وكانت وزارة الخارجية الإيطالية قد أكدت من جانبها على إجرائها اتصالات على الفور مع حكومات كل من الجزائر وإسبانيا لاتخاذ أقصى درجات التعاون والحصول على أي معلومات مفيدة بشأن اختطاف الرهائن الثلاثة الأوروبيين. وقال المسؤول الإيطالي ستيفانيا كراكسي، في رده على سؤال برلماني حول المختطفين إنه تم تشكيل خلية أزمة في وزارة الخارجية وسفارة إيطاليا في الجزائر لمتابعة مستجدات اختطاف رهينة إيطالية وإسباني واسبانية من مخيمات اللاجئين الصحراويين بتاريخ 22 أكتوبر المنصرم. إيمان كيموش