في أول لقاء للوالي مع الهيئة التنفيذية بعين تموشنت

أكد أول أمس والي ولاية عين تموشنت السيد أحمد حمو تهامي في أول اجتماع له مع الهيئة التنفيذية ورؤساء الدوائر وبعض من رؤساء المجالس البلدية بمقر قاعة الاجتماعات للمجلس الشعبي الولائي على ضرورة ترشيد النفقات وتجميد بعض المشاريع ماعدى تلك المتعلقة بقطاع السكن و الصحة والتشغيل والتربية وبعض العمليات إن كانت هناك ضرورة وظرف استثنائي لذلك وهذا وفق ما نتج عن اجتماع الحكومة بالولاة الذي تمخض عنه عدة تعليمات تمحورت حول التنمية والاستثمار الذي يجب دفعه إلى الأمام بعدة قطاعات أولها قطاع السياحة مع مراعاة جميع الشروط ومتابعة المستثمر من حيث يبدأ مشروعه إلى غاية الانتهاء منهوفي نفس الاجتماع أبدى ذات المسؤول تشاؤمه من معدل استهلاك البرامج التنموية ناعتا إياها بالكارثية حيث وصل معدل استهلاك البرامج القطاعية للتنمية 13 بالمائة و31 بالمائة بالنسبة لبرامج التنمية المحلية منها 0 بالمائة بقطاع الصيد البحري و 0,5 بالنسبة للثقافة و 0,1 بالنسبة للبيئة وهي معدلات بينت للوالي مدى تقاعس بعض الإدارات في إنجاز عملياتها التنموية رغم صغر حجمها المالي مؤكدا على أن الاستراحة التي كان ينعم بها البعض من المسؤولين قد انتهت السيد تهامي أكد كذلك على ضرورة القضاء على المساكن الهشة والتي من المفروض ألا يبقى لها أثر مع نهاية سنة 2017 حاثا رؤساء الدوائر على وجوب توزيع المساكن الاجتماعية على هذه الشريحة قبيل نهاية السنة الجارية بإعتبار أن عدد طالبي المساكن الاجتماعية بولاية عين تموشنت وصل إلى 15591 طلب معتبرا أن الولاية محظوظة إذ تحتل المرتبة 14 من ضمن 48 ولاية في مجال توزيع السكن والقضاء على مشاكله **حث رؤساء الدوائر على توزيع المساكن قبل نهاية السنة في حين أثنى السيد الوالي على التسيير الذي أعتبره في وضعية لا بأس بها خاصة في مجال تزويد السكان بمياه الشرب حيث لا يطرح أي إشكال لدى المواطنين ولا حتى في مجال التغطية بالغاز المدينة التي وصلت إلى 52 بالمائة وتعمل مؤسسة سونلغاز على العمل لتعميم العملية عبر جميع البلديات أما الطرقات فقد وجدها والي الولاية في حالة جيدة مؤكدا على مدير القطاع بضرورة الاعتناء بها وصيانتها ونفس الانطباع أبداه على قطاع التربية خاصة مع الدخول الاجتماعي الذي هو على الأبواب حيث أكد أن جميع الظروف مواتية لهذا الجدث السنوي في حين فتح مسؤول الولاية الحديث مطولا حول البيئة التي تعد مسؤولية الجميع منها المواطن بصفة خاصة مشيرا إلى والضعية المتدهورة بحي الزيتون الذي يعتبر من الأحياء الراقية إلا أنه يعاني من أكوام القمامة رغم مرور شاحنة البلدية مؤكدا على ضرورة التحسيس المدني عبر جميع الوسائل منها الإعلام بصفة خاصة اللوحات الإشهارية المنعدمة تماما عبر شوارع وطرقات الولاية هو انشغال فضل الوالي أن يطرحه طالبا بضرورة تركيب هذه اللوحات للتعريف بالأماكن الهامة لدى كل زائر يدخل الولاية