ككل مساء يوم إثنين، نظمت مؤسسة ''فنون وثقافة'' بالمكتبة المتعددة الإعلام بشارع ديدوش مراد، أمسية شعرية، شارك فيها عدد من المبدعين من الجزائر العاصمة والولايات المجاورة، في محاولة منه لإثراء الفضاء الثقافي في الجزائر، وتشجيع المواهب الشابة وصقلها.
حيث إستهل الشاعر الشعبي سيد علي زميط، الذي يكتب باللغة العربية، بقصيدتين تغنى فيهما ببطولة الشهيدين ''محمد كابة'' و ''علي أحمد بودة''، الذين وصفهما بأحد رموز ومناضلي الثورة الجزائرية المجيدة، وقدم أيضا قصيدة أخرى بعنوان ''وردي في الربيع مذبال'' تحكي حسب قوله، عن أم من أمهات ثورة التحرير الخالدة وهي ''لالة فاطمة زكال''، ثم ألقى بعده الأستاذ والشاعر عبد الحفيظ بوخلاط، مقاطع جميلة لأمثال وحكم حملت في مغزاها معان إنسانية راقية، لتليه فيما بعد قراءة شعرية للشاعرة المتألقة ''سلمى طيبي''، التي إفتتحت إلقائها بقصيدة ''لماذا تصر وأنت لا تدري على ما تصر''، ثم قصيدة ''شكوى يائسة''، ''آخر العذابات''، وهي أعمال إبداعية ألبستها مزيج من الأحلام والآمال والهموم الإجتماعية والإنسانية، لتختم جلستها بقصيدة ''مواساة''، التي قالت عنها بأنها كتبتها حين وفاة أمها. وكان مسك الختام مع الشاعرة الموهوبة ''نعيمة ملياني''، التي ألقت على مسامع الحضور قصيدة في مدح خير الخلق والأنام الرسول عليه الصلاة والسلام، وهي قصيدة نالت بها المرتبة الثالثة في مهرجان ''ربيع الشعر'' بولاية المدية، وقصيدة أخرى عن فلسطين صورت فيها قضية غزة، بوصفها مشهد من المشاهد اليومية المؤلمة، التي يعيشها هذا الوطن المقدس، ورثي العرب الذين تخلوا عن شيمهم وهمتهم في نصرة هذه القضية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بلعلة منال
المصدر : www.djazairnews.info