الجزائر

في أعقاب سحب الثقة من رئيس بلدية بني عباس في بشار الأرسيدي يتّهم وزارة الداخلية بحملات وراء منتخبيه المحليين



 اتهم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وزير الداخلية والجماعات المحلية، بالوقوف وراء حملات تستهدف، كما قال، منتخبيه في مجالس بلدية وولائية. وجاءت اتهامات الأرسيدي للوزير في أعقاب سحب أعضاء مجلس بلدية بني عباس في بشار الثقة من رئيس البلدية المحسوب على الحزب.
ربط التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بين قرار أعضاء مجلس بلدية بني عباس، سحب الثقة بشكل رسمي من رئيس البلدية المحسوب على الأرسيدي، وما أسماه ''ضغط رؤساء دوائر للمرة الثالثة'' على منتخبين في بلديات مختلفة. وساق الأرسيدي قرار الإطاحة برئيس البلدية في بني عباس ببشار ضمن ''ضغط مارسه رئيس الدائرة على المنتخبين''. وهو ما فهمه حزب سعيد سعدي أنه بضغط من وزارة الداخلية.
وعكس ما نقله أعضاء المجلس البلدي لما قالوا أن القرار ''استجابة للمطلب المشترك لمواطني البلدية''، ذكر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في بيان وقعه رئيسه سعيد سعدي، أن ''بني عباس كانت البلدية الأحسن في التسيير في الجنوب الشرقي لبشار، الأحسن في استغلال المناطق السياحية وتنظيم النشاطات الثقافية والرياضية''. وقال سعدي إن ''منتخب المجلس تعرض لضغوط من رئيس الدائرة ووكيل الجمهورية لدفعه للاستقالة والانضمام لجبهة التحرير الوطني إذا أراد''. ويعتقد سعيد سعدي أن المجلس البلدي للعوينات في تبسّة تعرض ''لنفس السيناريو''، كما الأمر في بلديات في ''غرداية وتمنراست''. ويتساءل سعدي في بيان طويل تضمن أيضا موقف الحزب من مسيرة 12 فيفري، ومن الشباب المعتقلين في الأحداث الاحتجاجية الأخيرة قائلا: ''على ماذا تبحث سيد ولد قابلية؟''


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)