فيما يرتقب إطلاق سراح 12 محبوسا الأسبوع المقبل ليبيا تفرج عن ثلاثة جزائريين معتقلين في سجونها

 أفرجت السلطات الليبية، أمس، عن ثلاثة معتقلين جزائريين في سجو، كان محكوما عليهم بالمؤبد، في مبادرة أخرى من هذا البلد الذي رجّحت مصادر على صلة بملف المساجين الجزائريين في ليبيا أن يطلق سراح 12 محبوسا جزائريا دفعة واحدة قبل نهاية الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.
وينحدر المساجين الذين تم إطلاق سراحهم أمس، وتم ترحيلهم إلى الجزائر العاصمة عبر الطائرة من ولايتي ورفلة وجيجل. ويتعلق الأمر بالأخوين بن طويلة عبد القادر البالغ من العمر 57 سنة وبن طويلة عاشور 38 سنة من بلدية الرويسات بولاية ورفلة الذين قضوا ما يقارب 7 سنوات بسجن ''جديدة'' المتواجد بالعاصمة طرابلس بعد أن ألقي القبض عليهما شهر أوت سنة 2004 من قبل البوليس الليبي ووجهت لهما تهمة جلب المخدرات، وسلطت عليهما العدالة الليبية عقوبة المؤبد، إضافة إلى سجين من ولاية جيجل يبلغ من العمر 36 سنة الذي عاد إلى أهله بجيجل بعد فراق دام 6 سنوات.
وكشفت مصادرنا أن السلطات الليبية تعتزم إطلاق سراح 12 سجينا الأسبوع القادم دفعة واحدة.
واستنادا إلى مصادرنا، فإن قرار طرابلس الوشيك قد أبلغته لهؤلاء المساجين وقامت بتسجيل قائمة بأسمائهم، ووعدتهم بترحيلهم إلى بلدهم، حيث قامت مؤخرا بإعداد كافة الوثائق الخاصة بهم في انتظار تنفيذ قرار الترحيل.
ويصل عدد الجزائريين الذين يقبعون في سجون ليبيا إلى 58 سجينا، صدرت في حق بعضهم أحكام تخصّ التورط في قضايا التزوير، وترويج المخدرات وغيرها. ومن بين هؤلاء المدانين من صدر في حقهم قرار عفو من قبل الزعيم الليبي معمر القذافي، لكن هذا القرار لم ينفذ بعد.