فيما يتوقع حصاد 5 ملايين قنطار من القمح بتيارت تجميع 2٫485 مليون قنطار وتضرر 3580 هكتار من البرد والحرائق

وصل إنتاج القمح بولاية تيارت الى 2٫485 مليون قنطار سيتم إيداعه لدى تعاونيات الحبوب والخضر الجافة المتواجدة عبر تراب الولاية وهذا بعد تجميعه من قبل الفلاحين.ويتوقع مع نهاية موسم الحصاد والدرس ان يصل إنتاج القمح لهذا العام الى 5 ملايين قنطار، وبالرغم من الظروف الصعبة التي يواجهها الفلاحون بالمنطقة، إلا أن الحصاد ما زال متواصلا، نتيجة عوامل عديدة ومنها قلة المخازن التي خصصت المحصول الوفير، مما جعل تحويل القمع الى التعاونيات، يعرف عدة مشاكل خاصة وسائل النقل المستعملة لهذا الغرض.
كما يبقى تسليم المنتوج يشهد هو الآخر عدة عوائق في مقدمتها الطوابير الطويلة تحت درجة حرارة مرتفعة اذ يضطر الفلاح للبقاء أمام مخازن التعاونيات لعدة أيام في إنتظار أن يسلم المنتوج، وهذا نتيجة حتمية لسوء التدبير، وكذا تجهيز مخازن هي الاخرى تعد على الأصابع، والتي لا يمكنها أن تستوعب المنتوج، بالرغم من أن الجهات الوصية ومنذ أشهر تعمل على تسخير إمكانيات هامة، ولكن الواقع يقول عين ذلك، فالمشكل متعلق بالمخازن الآن.
فالأرقام المقدمة من طرف السلطات المحلية، أشارك الى تدعيم المخازن وبناء آخرى، غير أنه يسجل تأخير كبير في تسليم القمح الى غاية أكتوبر المقبل، وهذا ما سيؤثر سلبا على إنطلاق حملة البذر والحرث للعام المقبل.
ومنت جهة ثانية، أحصت مديرية الفلاحة وخلال الموسم الحالي، إتلاف ما يعادل 3580 هكتار نتيجة البرد والحرائق، والتي أتلفت لوحدها 408 هكتار، وتعتبر هذه المساحة الهامة من الأراضي الفلاحية متضررة نتيجة العوامل الطبيعية.
كما أن تساقط البرد والثلوج وإنخفاض درجات الحرارة، أدى الى ظهور فطريات وبكتيريا قاتلة اثرت سلبا على المنتوج، ولذا قامت المصالح الفلاحية بمعالجة هذه المساحات الا أن المشكل يتعلق بالفلاح الذي لا يشعر المصالح الفلاحية بالمشكل في الوقت المحدد رغم أن هذه المصالح اشرفت على حملات توعية وسط الفلاحين ما جعل جهودها لم تف بالغرض.
وقد أكد مصدر من مديرية الفلاحة، أنه ينتظر خلال الأيام القليلة المقبلة إنتاج 2 مليون و700 ألف قنطار، والجهو د متواصلة، وسط ظروف عمل صعبة جدا من التجميع والتسليم.