ناقش أمس سفير الجزائر بتونس، محمد بلحسين، ملف الحراڤة الجزائريين المفقودين الـ39، مع وزارة الداخلية التونسية، وذلك من أجل إعادة النظر في هذه القضية الشائكة التي لا يزال يشوبها بعض الغموض والضبابية، رغم الزيارات المتكررة لأهالي الحراڤة والذين تم تضليلهم من طرف مباحث أمن الدولة التونسية علما أن ملف الحراڤة المفقودين الذين تنحدر غالبيتهم من الجزائر، إلى جانب تونسي ومغربيين كانوا قد انطلقوا في 8 أكتوبر 2008 من شاطئ سيدي سالم عبر قاربين طولهما 8 أمتار مزودين بمحركين قوتهما 20 حصانا للإبحار إلى الضفة الأخرى، إلا أن التغيرات المفاجئة في الأحوال الجوية غيرت مسارهم نحو المياه الاقليمية التونسية وبالتحديد إلى سواحل بنزرت، حيث تم توقيفهم من طرف خفر السواحل وتحويلهم إلى أحد السجون المركزية بالجارة تونس، ومنذ ذلك الوقت لم يظهر لهم أي أثر، رغم أن البوليس التونسي أكد لأهالي الحراڤة أنه تم العثور على حراڤة جزائريين كانت حالتهم الصحية جد متدهورة وقد تم إسعافهم.سميرة عوام
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com