فيما كشف المير عن ترحيل 400 عائلة نهاية فيفري

- ملفات سكان حي سيدي امبارك والملعب البلدي قيد الدراسةتم أول أمس ترحيل عائلتين تقطنان بيتا قصديريا ببلدية بئر خادم، حيث تمت عملية إعادة إسكناهما ببلدية الدويرة، بعدما كان ذات الكوخ يعيق عمليات التهيئة الحضرية على مستوى حي السلام 2 مونو، وهو ما أكده رئيس بلدية بئر خادم، عشوش جمال، الذي كشف عن ترحيل 400 عائلة من حي طريق السحاولة نهاية فيفري الجاري، ليتم النظر بعدها مباشرة في وضع قرابة ال300 عائلة تقطن بحي سيدي امبارك الفوضوي وكذا 26 عائلة تقيم بالملعب البلدي. أكد عشوش جمال، رئيس بلدية بئر خادم ل السياسي انه قد تم اول أمس ترحيل عائلين كانتا تعيشا ظروفا جد صعبة منذ سنوات بمسكن قصديري يتواجد على مستوى حي السلام 2 مونو، حيث تم إعادة إسكانهما ببلدية الدويرة في حين تمت عملية الهدم بشكل مباشر بعد إخراج العائلتين، مضيفا ان المسكن القصديري كان يعيق مشروع تعبيد وتزفيت الطريق، كما تحدث عن ترحيل عائلة واحدة تقطن بمحاذاة الزاوية يوم امس. كشف جمال عشوش خلال حديثه ل السياسي أن المصالح المحلية بصدد دراسة الملفات المودعة على مستوى مديرية السكن لولاية الجزائر، مؤكدا أن 400 عائلة بحي طريق السحاولة سيتم ترحيلهم نهاية شهر فيفري الجاري، فيما سيتم النظر بعدها في وضع سكان حي سيدي امبارك الذين عانوا طيلة سنوات من عدم إلغاء قرارات الاستفادة من طرف المير السابق، هذا الأخير كان قد تلقى رسالة من والي العاصمة تحثه على الإسراع في إلغاء قرارات الاستفادة ومن ثمّ، ترحيلهم وهو ما عرقل عملية إعادة إسكان سكان حي سيدي امبارك الذين يقارب عددهم حوالي ال300 عائلة. فيما أكد أن البلدية تحصي ايضا قاطني الشاليهات وهم يعتبرون من السكان القدامى بالبلدية حيث يقدر عددهم ب26 عائلة تقطن على مستوى الملعب البلدي والتي تعيق اشغال ذات المرفق الرياضي، مشيرا إلى أن الملفات على مستوى الدائرة الإدارية لدراستها والنظر فيها لاجل ترحيلهم الى سكنات لائقة.