الجزائر

فيما تعهد ولد عباس بنقل المقترح لوزير الأشغال العمومية



تخصيص 18 مليارا لربط شلغوم العيد في ميلة بالسيار
خاطب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس سكان شلغوم العيد بميلة، في الملتقى الجهوي لإطارات و منتخبي حزبه الذي احتضنته مدينتهم، عشية أول أمس السبت، واعدا إياهم بتجسيد مطلبهم الدائم، و حلمهم بربط المدينة بالطريق السيار.
ولد عباس أكد على أنه سيتولى بنفسه مهمة عرض مطلب سكان شلغوم العيد الدائم على وزارة الأشغال العمومية، و إقناع مسؤولها الأول بضرورة ربط المدينة بالطريق السيار مباشرة دون التوجه ناحية تاجنانت، أو وادي العثمانية، مؤكدا على تجسيد المشروع خلال السنة الجارية .
النصر اقتربت من رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية ميلة الذي يشغل في نفس الوقت منصب محافظة الآفلان بمقاطعة شلغوم العيد، فأكد على أن بلدية شلغوم العيد على استعداد تام للتكفل بانجاز مشروع المحول على حساب ميزانيتها، و قال بأنه قد عمدت إلى رصد الغلاف المالي الذي يتطلبه مقدرا إياه بقرابة 18 مليار سنتم، و قبل ذلك، قامت بانجاز الدراسة التقنية للمشروع، كما بادرت بشراء القطعة الأرضية التي يعبرها المحول من إحدى المستثمرات الفلاحية، كما تكفلت بشراء الأرضية التي كانت تعمل فوقها محطة الخدمات التي توقفت عن النشاط بعد دخول الطريق السيار الخدمة لانسداد مداخلها، و مخارجها، و البلدية حاليا لا تنتظر سوى الضوء الأخضر من قبل الوزارة الوصية للترخيص بانجاز المحول.
العائق الوحيد الذي طرحه القائمون على تسيير الطريق السيار، حسب محدثنا، يتعلق بمركز الدفع، حيث يتخوف هؤلاء إما من عدم دفع المركبة الداخلة لشلغوم العيد، أو الخارجة منها عبر هذا المحول للمستحقات المالية المقابلة لاستغلال الطريق السيار، كون الدراسة الخاصة بمراكز الدفع على الطريق السيار، لم تأخذ مدينة شلغوم العيد بعين الاعتبار، لانعدام محول بها، أو أن المستعمل يدفع مبلغا ماليا دون استغلال كاف للطريق، و هذا بالنسبة للذي يدخل من وادي العثمانية و يخرج في شلغوم العيد، و هما البلديتان التابعتان لدائرة واحدة، و المسافة بينهما جد قصيرة، غير أن محدثنا يرى أن ذلك لا يشكل عقبة في وجه انجاز محول شلغوم العيد.
إبراهيم شليغم


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)