طلبة بإقامة 500 سرير بالطارف يطالبون بتحسين ظروف الإيواءيشتكي طلبة بإقامة 500 سرير بجامعة الشاذلي بن جديد بالطارف، من «تدني» نوعية الوجبات المقدمة التي يقولون أنها لا تتطابق مع البرنامج المتفق عليه مع الإدارة، كما تحدثوا عن تدهور ظروف الإيواء، في ظل «غياب» عمليات الصيانة، خصوصا ما تعلق بطلاء الغرف و تجهيزها. و طرح الطلبة في اتصال بالنصر، قدم الأفرشة و الأغطية و نقصها في غرف أخرى، ما جعل عددا منهم يجلبون الأغطية من منازلهم، إضافة إلى تهشم النوافذ و تعرض أقفال الأبواب للخلع، زيادة على نقص الإنارة و مياه الشرب و النظافة، بما أثّر، حسبهم، سلبا على ظروف الإقامة و التحضير للدروس، متحدثين أيضا عن تعطل المرشات و تعفن المراحيض و كذا انتشار الأوساخ التي غزت، حسبهم، الغرف و الإقامة من جميع الجوانب، مضيفين أنهم اضطروا بسبب هذا الوضع، للقيام بعليات تنظيف لمحيطهم تطوعيا في كل مرة.و يشتكي الطلبة من غياب أبسط المرافق الخدماتية و الرياضية و الترفيهية، حيث يطالبون بالإسراع بفتح القاعة المتعددة الرياضات التي لازالت مغلقة منذ أشهر، بسبب عدم تجهيزها بالوسائل الضرورية، بغية تمكين الطلبة من الترويح عن أنفسهم و المشاركة في المسابقات الرياضية المنظمة بين الجامعات .. كما استعجل المعنيون تدخل الوصاية، «حفاظا على إستقرار الحرم الجامعي»، مشيرين إلى أن الأمور بلغت مرحلة خطيرة تُنذر، حسبهم، بانفجار الوضع أمام تراكم المشاكل و النقائص المطروحة، التي يقولون أنها كانت محلّ تقارير رفعوها للجهات المعنية في عدة مناسبات.من جهة أخرى، أكدت مصادر مسؤولة بمديرية الخدمات الجامعية، التكفل بالمقيمين من كل النواحي، من خلال فتح باب الحوار و التنسيق مع التنظيمات الطلابية لمعالجة كل النقائص، خصوصا ما تعلق بتحسين ظروف الإيواء، أين تم توزيع أغطية و أفرشة جديدة على الطلبة، مع «تحسينات كبيرة» أدخلت على نوعية الوجبات، ناهيك عن الإجراءات الأخرى التي اتخذت في مجال الاعتناء بالجانب الاجتماعي و الترفيهي و الخدماتي و الرياضي للطلبة، بهدف ضمان دراستهم في ظروف حسنة، مع ترك قنوات الحوار مفتوحة، للتدخل عند أي طارئ.و كان أعضاء بالمجلس الشعبي الولائي قد أثاروا خلال دورتهم أمس الأول، ما أسموه بالوضعية الكارثية التي آل إليها قطاع الجامعة بالولاية، في شقيه المتعلقين بالجانب البيداغوجي و الخدماتي، ما انعكس سلبا على تدني ظروف تمدرس الطلبة، داعين السلطات المحلية التدخل لاستدراك الأمر، قبل تعفن الأوضاع التي بلغت مرحلة باتت لا تطاق، على حد تعبيرهم. نوري.ح
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/11/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : النصر
المصدر : www.annasronline.com