أكد، امس، التجمع الوطني الديمقراطي، أن ما قدمته المرأة الجزائرية يمثل مصدر فخر للأجيال، حيث أن حضورها لم يعد اسشنائيا، بل شكل القيمة المضافة في بناء المجتمع الجديد بكل أبعاده، وكرسها كفاعل أساسي في أي تحول تشهده الجزائر. وهنأ التجمع الوطني الديمقراطي، المرأة الجزائرية بمناسبة يومها العالمي، عبر بيان تحوز السياسي نسخة منه، حيث أكد ان احياء هذا اليوم لم يعد يستدعي استحضار تضحيات المرأة عبر التاريخ فقط، إنما ضرورة التوقف عند إنجازتها في بناء المجتمعات والدول، مشيرا الى ان المرأة الجزائرية التي سجلت حضورها كفاعل أساسي في مسيرة الشعب الجزائري، هي اليوم تتصدر التحاولات التي تشهدها البلاد في كل المجالات وإسهامها في بناء مؤسسات الدولة أضحى أمرا جليا ولا يحتاج إلى تأكد. وأشار التجمع الوطني الديمقراطي، أن الاعتزاز بما قدمته المرأة الجزائرية عبر فترات التاريخ، يمثل اليوم مصدر فخر للأجيال، ذلك أن حضورها لم يعد استثنائيا، بل شكل القيمة المضافة في بناء المجتمع الجديد بكل أبعاده، وكرسها كفاعل أساسي في أي تحول تشهده الجزائر. وأضاف الأرندي، أنه بعد هذا المسار المتميز للمرأة الجزائرية، وترسيخ قيمة الاحترام والعرفان لها، هي اليوم تشارك بقوة في الحراك الشعبي، متصدرة صفوفه الأولى، حاملة تطلعات وأحلام الجزائريات والجزائريين في دولة عادلة، يتساوى فيها الجميع أمام القانون وفق تكافؤ الفرص، وفي تجاوز أسباب الاحتقان والخوف من المستقبل. وعبر الأرندي عن أمله أن يتواصل جهدها في بناء العائلة والمؤسسة والدولة، كقوة سياسية متفاعلة مع الأوساط الشعبية بكثير من الإرادة والجهد الصادق، مؤكدا وهو على مشارف المؤتمر الاستثنائي، على تعزيز مكانتها في هياكل الحزب وتوسيع مشاركتها في اتخاذ القرار وتقديم المبادرات التي من شأنها أن تعزز مكانة المرأة في كل المجالات، بعيدا عن أي تعامل شعبوي أو مجال للاستهلاك.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/03/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نزيهة م
المصدر : www.alseyassi.com