الجزائر

فيما أقدم عون بالحماية المدنية على الانتحار حرقاً عسكري بالقوات الخاصة ينتحر شنقًا بأم البواقي



أقدم، نهاية الأسبوع الماضي، عون من الحماية المدنية يعمل ممرضا بالوحدة الرئيسية بمدينة أم البواقي، في العقد الرابع من العمر، على حرق نفسه داخل مكتبه بالوحدة المذكورة آنفا، وذلك بعد أن صب قارورة كحول طبي على جسمه وأضرم النار، ليصاب بحروق في إحدى رجليه وصدره من الدرجة الثالثة، ولولا تدخل زميل له كان موجودا بالمكتب تمكن من إطفاء النار التي اشتعلت بجسده وأنقذه من موت مؤكد، لحدثت الكارثة.وتعزو مصادر “الفجر” أسباب إقدام هذا العون على هذه العملية إلى تضامنه مع زميله “ك.م.ع” في العقد الثالث من العمر، والذي قام هو الآخر بنفس العملية منتصف شهر جانفي الحالي لأسباب مهنية، حيث تمت إحالة هذا الأخير على لجنة التأديب التي أصدرت قرارا بتحويله إلى العمل خارج ولاية أم البواقي، وهو ما رفضه المعني وطالب بتدخل الوالي شخصيا من أجل النظر في قضيته. وقد تدخلت السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي والمدير الولائي للحماية المدنية ونجحا في ثني العون الغاضب عن محاولته الانتحار، بعد أن وعداه بإلغاء قرار تحويله للعمل خارج الولاية، وهو ما دفع “ب.ك” إلى الإقدام على هذه العملية تضامنا مع زميله، حيث تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى محمد بوضياف والذي لا يزال متواجداً به إلى غاية الآن بسبب خطورة حالته الصحية.ونشير إلى أن هذه هي المحاولة الرابعة في ولاية أم البواقي التي يقدم فيها أصحابها على الانتحار حرقاً في أقل من 10 أيام، وهي المحاولة الأولى التي ينجح فيها الراغب في الانتحار بإضرام النار في جسده وإصابته بحروق بليغة. كما أقدم، يوم الأربعاء الماضي، عسكري سابق يبلغ من العمر 35 سنة، ويقطن بمشتة جنّان أحمد ببلدية مسكيانة بولاية أم البواقي، على الانتحار شنقاً باستعمال قطعة قماش.الضحية وجد جثة هامدة داخل مستودع المنزل العائلي، وقد تم نقل جثته إلى مستشفى محمد بوحفص المحلي، وتشير مصادرنا إلى أن العسكري المنتحر يعاني من اضطرابات نفسية منذ مغادرته العمل العسكري.عمّار قردود


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)