فيما أعلنت دعمها المطلق لخيار الانتخابات‮ ‬

أعلن الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين،‮ ‬محند واعمر بن الحاج،‮ ‬دعم المنظمة المطلق لخيار الانتخابات الرئاسية المقررة‮ ‬يوم‮ ‬12ديسمبر المقبل،‮ ‬باعتبارها السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد‮.‬ وفي‮ ‬فيديو نشرته المنظمة في‮ ‬قناتها على‮ ‬يوتيوب بمناسبة الذكرى ال‮ ‬65‮ ‬لإندلاع الثورة التحريرية،‮ ‬نفى محند واعمر بن الحاج‮ ‬دعم الراغب في‮ ‬الترشح للرئاسيات،‮ ‬عز الدين ميهوبي،‮ ‬ومساعدته على جمع توقيعات الإستمارات‮.‬ وعلق الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين على الحادثة التي‮ ‬عرفتها‮ ‬قسمة المجاهدين لبلدية ذراع بن خدة بولاية تيزي‮ ‬وزو،‮ ‬واتهام أعضاء المنظمة بعقد اجتماعات من أجل دعم مرشح حزب الأرندي،‮ ‬عز الدين ميهوبي،‮ ‬قائلا‮: ‬لقد تم فتح تحقيق في‮ ‬الأمر وتأكد أنها اتهامات باطلة وكاذبة،‮ ‬قدمت شكوى ضد من هجموا على المقر وتبين أن بعضهم مسبوقين قضائيا‮ .‬ وأضاف في‮ ‬السياق ذاته‮: ‬نحن ندعم خيار الإنتخابات ونتمنى التوفيق لكل من ترشح،‮ ‬لكن القانون الأساسي‮ ‬يمنع علينا دعم أي‮ ‬مترشح وكل مجاهد حر في‮ ‬دعمه لمن شاء لكن بصفته الخاصة لا كموقف جماعي‮ ‬للمنظمة‮ .‬ وأعاب الأمين العام بالنيابة لمنظمة للمجاهدين،‮ ‬محند واعمر بن الحاج،‮ ‬على الحراك الشعبي‮ ‬عدم اختيار مرشحه،‮ ‬مشيرا في‮ ‬السياق ذاته أن الانتخابات‮ ‬يجب أن تجرى لأن البلاد بحاجة لرئيس‮ ‬يقودها حتى تعود الأمور لنصابها،‮ ‬قائلا‮: ‬لازلنا ثابتين على موقفنا وكل ما‮ ‬يحدث في‮ ‬الجزائر مجرد سوء فهم وسيحل‮ .‬ وبخصوص موعد عقد المؤتمر الوطني،‮ ‬لانتخاب أمين عام جديد للمنظمة،‮ ‬علق المتحدث‮: ‬تأخرت الانتخابات لمدة تزيد عن سنتين بسبب العجز المالي،‮ ‬المنظمة فقيرة نسبيا ولا‮ ‬يمكنها تسيير شؤونها مقارنة بالأحزاب السياسية التي‮ ‬تمول بلا حدود‮ .‬