الجزائر

فيلم لقادة عبد الله ضمن الدورة الخامسة لمهرجان بغداد السينمائي مشاركة جزائرية قوية في مسابقة «مخرجات عربيات»



فيلم لقادة عبد الله ضمن الدورة الخامسة لمهرجان بغداد السينمائي مشاركة جزائرية قوية في مسابقة «مخرجات عربيات»
ستشارك ثلاثة أفلام جزائرية ضمن المسابقة الرسمية ل«مخرجات عربيات» في الدورة الخامسة لمهرجان بغداد السينمائي، التي ستقام من السادس إلى العاشر من شهر أكتوبر المقبل، كما ستسجل الجزائر مشاركة في المسابقة الرسمية في فئة الفيلم القصير بعمل واحد عنوانه «نعم أم لا» للمخرج قادة عبد الله.تعد المشاركة الجزائرية في فئة «مخرجات عربيات» الأقوى، إذ تضم ثلاثة أفلام من بين أحد عشر فيلما، ويتعلق الأمر ب «استرخاء في صبيحة يوم سبت» للمخرجة صوفيا جمعة (28 دقيقة، إنتاج جزائري فرنسي 2011)، فيلم «خوف، غضب وسياسة» للمخرجة نادية زواوي (90 دقيقة، إنتاج جزائري قطري 2011) وفيلم «الجن» للمخرجة ياسمين شويخ (21 دقيقة، إنتاج 2011).
وكان قد فاز فيلم «خوف وغضب وسياسة» الذي أخرجته الصحافية والمخرجة الوثائقية الجزائرية نادية زواوي بجائزة أفضل إنتاج وثائقي مستقل في مهرجان «عيون من أفريقيا» في العاصمة الكندية مونريال، ضمن فئة رؤى.
ويتناول الفيلم ما يسمى ب «الفوبيا من الإسلام» أو الخوف المرضي من الظاهرة الإسلامية الذي انتشر بعد أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية. فقد أدت الحرب على الإرهاب في الولايات المتحدة إلى ظلم كبير في وسط الجاليات المسلمة، والآن، بعد عشر سنوات على اعتداءات 11 سبتمبر، بدأ بعض المسلمين الأمريكيين في رواية قصصهم التي كانوا فيها ضحية صور نمطية وأفكار مسبقة عن الإسلام والمسلمين.
أما فيلم «الجن» لياسمين شويخ، فإن في قصته استحضار لفكرة الجن للتعبير عن الرغبة الجامحة للمرأة في التخلص من قيود التقاليد الخانقة، حملت القصة عن مضمونها البسيط، وجعلتها أشبه بمن راح يبحث عن إبرة ضائعة بين حزم قش كثيفة أدخلت عنوة إلى ورشة خياطة.
ويسجل الفيلم الجزائري القصير «نعم أم لا» (5 دقائق، إنتاج 2013) لقادة عبد الله، حضورا في المنافسة الرسمية لهذه الفئة من ضمن 18 فيلما قصيرا، حيث سيقدم كعرض أول في العالم العربي، أما في باقي الفئات السينمائية فالأفلام الجزائرية تغيب عنها.
وقالت إدارة المهرجان في تصريحات صحافية؛ إن دورة هذا العام هي الدورة الأضخم لجهة عدد الدول والأفلام التي تقدمت للمشاركة في المهرجان، وقد تضاعف عدد الدول مقارنة بالعام الماضي، إذ بلغ ستين دولة، فيما كانت في العام الماضي 40 دولة.
وذكرت إدارة المهرجان أن دورة هذا العام تميزت بتنوع ملفت للنظر في الأنواع الفيلمية المشاركة، وكذا اهتمام شركات عالمية مرموقة في عدد من الدول الأوروبية لعرض إنتاجاتها، فضلا عن اهتمام مماثل من دول أمريكا اللاتينية.
وبخصوص المشاركة العربية، ذكر مصدر في المهرجان أن أغلب البلدان العربية من المشرق والمغرب سيشارك مخرجوها بأفلامهم، وهو دليل على تواصل ملفت مع المهرجان وتأكيد تفاعله مع محيطه العربي، حيث ستمثل البلدان العربية التالية في المهرجان، وهي مصر، تونس، المغرب، الأردن، قطر، الإمارات، فلسطين، الجزائر، سوريا ولبنان، بالإضافة إلى العراق.
وتوقعت إدارة المهرجان أن تحتدم المنافسة للحصول على جوائز المهرجان بسبب المستوى المميز للأفلام التي تقدمت للمشاركة فيه.
وأعلنت إدارة المهرجان عن المهرجانات الدولية ضيوف الشرف لهذا العام، وهي مهرجان «سياتل» السينمائي الدولي في الولايات المتحدة، ومهرجان «كليرمون فيران» في فرنسا، بالإضافة إلى مؤسسة «لماذا الفقر؟»، حيث ستعرض كل منها أفلاما مختارة ضمن برنامج خاص، كما يستضيف المهرجان خمسة أفلام عن العراق من محطة «أر. تي» التلفزيونية الفرنسية الألمانية.
وأضافت إدارة المهرجان أن قسما كبيرا من الأفلام المشاركة تعرض للمرة الأولى في العالم العربي، حيث عبرت العديد من الشركات والمخرجين من إسبانيا، فرنسا، هولندا، ألمانيا، بلجيكا، فنلندا، النرويج، السويد، إيطاليا واليونان عن رغبتهم للمشاركة في المهرجان في هذه الدورة والدورات القادمة.
يذكر أن المهرجان تنظمه وتديره جمعية «سينمائيون عراقيون بلا حدود»، وهي جمعية سينمائية مستقلة وغير حكومية، ويقام بدعم من عدد من المؤسسات في داخل العراق وخارجه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)