فيلتمان يشيد بدورها الريادي في مكافحة الجريمة وتفشي الأسلحة ويؤكد:‏واشنطن تشجع الجزائر على تجسيد الإصلاحات

 

اعتبر لاعب وسط المنتخب الجزائري لكرة القدم، فؤاد قادير، بأن مجيء التقني البوسني وحيد حاليلوزيش للإشراف على العارضة الفنية لـ''الخضر''، كان له وقعه الإيجابي على اللاعبين، ''الذين تحرروا من الناحية النفسية''، على حد تعبيره. وقال لاعب نادي فالونسيان الفرنسي (الدرجة الأولى) امس الأحد في حوار لموقع ''فوت أفريك'': ''الأمور تسير بشكل جيد داخل المنتخب منذ التحاق المدرب حاليلوزيش بنا، وهو ما تأكد في المباراة الأخيرة أمام منتخب إفريقيا الوسطى، حيث أصبحنا نلعب بدون أية عقدة، وهو ما مكننا من التعبير عن إمكانياتنا فوق الميدان بطريقة أفضل".
وساهم قادير في فوز المنتخب الجزائري يوم 9 أكتوبر الماضي أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى (2-0) لحساب تصفيات كأس إفريقيا للأمم ,2012 من خلال تسجيله للهدف الثاني في الدقيقة .29 وفي حديثه عن هذا اللقاء، اعتبر أن الدور الذي أسنده له الناخب الوطني ساعده كثيرا على تقديم أفضل مردود له، مؤكدا أنه يضع نفسه دائما تحت تصرف المدرب ومستعد للعب في أي منصب يختاره له على مستوى الخط الأمامي. وتابع: ''لعل الذي ساعدني أيضا على التألق في المقابلة الأخيرة، أني لعبت خلف المهاجم عبد القادر غزال الذي أدى دورا كبيرا وتمكن من إحداث فراغات في دفاع الخصم سمحت لي باستغلالها".
وحول غياب الجزائر عن نهائيات كأس إفريقيا للأمم القادمة بالغابون وإفريقيا الاستوائية، عبر لاعب ''الخضر'' عن أسفه الشديد لعدم تأهل المنتخب الوطني إلى هذا الموعد الكبير. مضيفا ''صراحة، لو تحلينا بنفس الروح المعنوية التي خضنا بها اللقاء الأخير منذ انطلاق التصفيات لكنا قد تأهلنا إلى النهائيات بدون أي إشكال".
وتحدث قادير أيضا عن الوجه الجيد الذي أضحى يقدمه مع ناديه الفرنسي فالونسيان في الفترة الأخيرة، حيث أرجع ذلك إلى تغييره لمنصبه، وقال في هذا السياق:

طابع بريدي بمناسبة الذكرىالـ 50 لتأسيسها
 
سيتم يوم 25 أكتوبر القادم إصدار طابع بريدي قيمته 15 دج، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 50 لإنشاء وكالة الأنباء الجزائرية (و.أ.ج)، حسبما أشار إليه أمس بيان للمديرية العامة لبريد الجزائر. وستجري عملية البيع المسبق يومي الثلاثاء 25 والأربعاء 26 أكتوبر الجاري على مستوى القباضات الرئيسية الـ 48 لمراكز البريد المتواجدة في عواصم الولايات والقباضات الرئيسية للجزائر العاصمة، الواقعة بشارع أول نوفمبر وحسين داي والشراقة وابن عكنون والرويبة، حسب المصدر، الذي أوضح أن عملية البيع العام ستتم يوم الخميس 27 أكتوبر في كافة مكاتب البريد.
 
سيارة الإسعاف محرومة من ممر الاستعجالات!
 
وجدت سيارة وشاحنة الإسعاف صعوبة بالغة في نقل شخص أصيب في حادث سير بالطريق الوطني محور الجزائر - بوفاريك إثر انقلاب مركبته وتهشمها كليا على الساعة الثامنة والنصف ليلا اول أمس، فقد جاءت الإسعافات من الجانب الآخر لتسهيل نقله الى العاصمة، ولم تتمكن لا السيارة ولا الشاحنة من المرور في الرواق الأصفر المخصص للإسعافات بسبب استحواذ أصحاب المركبات السياحية والنفعية على هذا الجزء من الطريق، مما شل حركة المسعفين الأساسيين. علما أن المنطقة تعرف أشغالا خلال هذه الأيام مما شكل ازدحاما حادا في النهار والليل.
أيام تكوينية حول تسيير نفايات النشاطات العلاجية
 
ينظم المعهد الوطني للتكوينات البيئية في الفترة الممتدة مابين 23 و25 أكتوبر الجاري في إطار تكريس مبدأ التكوين، التربية والتحسيس، أياما تكوينية حول كيفية تسيير النفايات الناتجة عن النشاطات العلاجية، وهذا لفائدة ممثلي الصحة والبيئة على مستوى مركز التكوين التابع لمؤسسة سونلغاز بالعاصمة.
 
بريد حي الجرف يختنق
 
طالب قاطنو حي الجرف ببلدية باب الزوار، السلطات المحلية، بتوفير مركز بريدي جديد عوض القديم، الذي لم يعد يستوعب العدد الهائل من الزبائن المتوافدين عليه من مختلف الأحياء المجاورة مثل رابية، بوسحاقي وإسماعيل يفصح وغيرها، ناهيك عن الخدمات المتدنية التي يقدمها، وقد وجد الأعوان أنفسهم محاصرين بالزبائن الذين يشكلون طوابير تستمر ساعات طويلة، خاصة أمام التعطلات المتكررة لأجهزة الإعلام الآلي وقلة الأعوان.
 
طوابير بالجلفة لدفع الحوالات البريدية
 
تشهد مكاتب البريد على مستوى ولاية الجلفة اكتظاظا غير مسبوق، بسبب تسديد مستحقات المسابقات الخاصة بالديوان الوطني للمسابقات بوزارة التربية الوطنية، بحيث يتم دفع حوالات حقوق التسجيل هذه السنة من طرف كل تلاميذ الأقسام النهائية للبكالوريا، الأهلية، السنة الخامسة ابتدائي، إضافة إلى تزامنها مع دفع مستحقات التعليم عن بعد وجامعة التكوين المتواصل.
 
حملـة تشجير واسعــة ببراقي
 
برمجت الجمعية الجزائرية لترقية المواطنة وحقوق الانسان حملة تشجير واسعة النطاق، تشمل جميع احياء بلدية براقي في اطار المشاركة في احتفالات اليوم الوطني للشجرة المصادف لتاريخ 25 اكتوبر 2011 بالتنسيق مع مديرية الغابات والحزام الاخضر لولاية الجزائر وكذا مصالح أمن المقاطعة الادارية لبراقي وذلك  بمشاركة لجان الاحياء المعنية بالحملة والسلطات المحلية البلدية.وتندرج هذه المبادرة في اطار تحسيس المجتمع بضرورة تزيين المحيط وابراز معالم المواطنة وتطوير معنى وقيمة الثقافة البيئية والمحيط وكذا اظهار دور الشجرة في حياة الانسان وأهميتها في تحسين النمط المعيشي على مستوى البلدية.
 
أطباء كوبيون في تبسة
 
قام مؤخراً وفد هام من الأطباء الكوبيين وإطارات من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بزيارة العديد من المؤسسات الاستشفائية بولاية تبسة، خاصة مصالح الأمومة والطفل، وتدخل هذه الزيارة في إطار دعم قطاع الصحة بولاية تبسة بأطباء مختصين، وهو ما أكده السيد جمال زبيدي المدير الولائي لقطاع الصحة، الذي أشار إلى  أن هذه الزيارة خلفت انطباعا حسنا لدى الوفد الزائر بحيث اطلع على احتياجات القطاع من أطباء اختصاصيين في جميع التخصصات والقدرات المتوفرة للهياكل الصحية التي بإمكانها تقديم خدمات صحية ملائمة، آملاً أن تكون ثمرة هذه الزيارة دعم القطاع بأطباء كوبيين مختصين في طب الأمومة والطفل والتخدير والإنعاش.
 
دورات تكوينية لقضاة وموظفي أمانة الضبط
 
وخلال زيارته للمديرية العامة للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بالجزائر العاصمة هنأ الوزير المالي الجزائر على النتائج المحققة في هذا المجال، موضحا أن زيارته تهدف إلى تطبيق التجربة الجزائرية في مالي.
وأشار السيد كادجوكي في هذا الصدد إلى الزيارة المرتقبة لمالي لوفد جزائري بهدف تقديم مختلف الأجهزة الخاصة باستحداث مناصب شغل والزيارة التي سيقوم بها وفد مالي إلى الجزائر في ديسمبر المقبل.
واعتبر الوزير المالي أن الأجهزة التي استحدثت في الجزائر في مجال التشغيل ''جد متناسقة'' وكفيلة بتقليص نسبة البطالة.

أشاد رئيس جمهورية مالي السيد أمادو توماني توري، أمس، بنوعية العلاقات التي تربط بلاده بالجزائر. مشيرا إلى أن زيارته لمقر الشركة الوطنية للمركبات الصناعية الكائن بالرويبة، أمس، يعد بالنسبة له اكتشافا للإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها الجزائر في هذا المجال. وأبدى إعجابه الكبير للنوعية والجودة التي يتميز بها المصنع في إنتاج المركبات.
ووصف الرئيس المالي في ختام زيارته لمقر الشركة أن ما يتم إنجازه في هذه الأخيرة ''عمل رائع''، وأنه معجب بما اكتشفه من تطور وعصرنة الإنتاج التي تميز هذه الصناعة في الجزائر، مما يدفع بلاده إلى تعزيز الشراكة مع الجزائر التي تنتمي إلى القارة الإفريقية وتوفر عنها عناء البحث عن أسواق بعيدة طالما أن ما تحتاجه باماكو من هذه المعدات متوفر في الجزائر ويمكن أن يصلها برا، وذلك في إشارة إلى تخفيض تكاليف النقل.
ولم يتردد ضيف الجزائر في توجيه الشكر والامتنان للمسؤولين الجزائريين الذين أتاحوا له فرصة زيارة المصنع بالقول ''إنني فخور بهذه الزيارة''، مهنئا إياهم بالخطوات الكبيرة التي حققتها الجزائر في هذه الصناعة والدليل على ذلك الصفقة التجارية التي أبرمتها باماكو هذا العام مع الجزائر لاقتناء شاحنات جديدة ذات طابع عسكري على غرار طلبية العام الماضي.
من جهته، أكد السيد محمد بن مرادي وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار في تصريح للصحافة أن زيارة الرئيس المالي إلى الجزائر تعكس متانة العلاقات الثنائية. مشيرا إلى الصفقة التجارية المبرمة بين البلدين بخصوص تصدير 20 شاحنة متنوعة إلى باماكو بقيمة مليوني أورو بعد اسبوع، في حين ذكر أن صفقة العام الماضي قدرت بـ7,1 مليون اورو.
وكان الرئيس المالي قد طاف عبر ورشات المصنع رفقة وزير الداخلية  والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية ووزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار السيد محمد بن مرادي إلى جانب الرئيس المدير العام للشركة السيد مختار شهبوب الذي قدم شروحات وافية لضيف الجزائر عن نشاط وحدات إنتاج المطالة والشاحنات
والحافلات وكذا وحدة إنتاج هياكل السيارات الصناعية قبل أن يختم زيارته بالتوقيع على السجل الذهبي وتسلم هدية رمزية.
من جهته، قال السيد مختار شهبوب الرئيس المدير العام للشركة في تصريحه للصحافة إن توجه الشركة يتركز في الآونة الأخيرة على السوق الإفريقية، انطلاقا من أن المنتوجات الجزائرية في هذا المجال تتكيف  واحتياجات دول القارة السمراء، وأبدى العديد من الأفارقة اهتمامهم بالصناعة الجزائرية.
كما أشار إلى أن نسبة مابين 10 بالمائة و15 بالمائة من التصدير ستوجه للقارة الإفريقية مستقبلا، مذكرا بأن رقم أعمال الشركة لهذا العام يقدر بـ23 مليار دج ويراهن أن يسجل العام القادم ارتفاعا ليبلغ 27 مليار دج و35 مليار دج عام .2013
وكان رئيس جمهورية مالي قد صل الجزائر، أمس، في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وكان في استقبال الرئيس المالي لدى وصوله إلى مطار هواري-بومدين الدولي الرئيس بوتفليقة.

أكد كاتب الدولة الامريكي المساعد المكلف بشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا السيد جيفري .د. فيلتمان أن  واشنطن تشجع الجزائر على متابعة وتجسيد الاصلاحات التي باشرتها في الميدان، مشيرا إلى أن بلاده تتابع ورشات الإصلاح التي تبنتها الجزائر،  إلى جانب العديد من القوانين التي سنتها. 
وأضاف السيد فيلتمان في ندوة صحافية عقدها امس بمقر السفارة الامريكية أن جزائر اليوم تختلف عن الجزائر منذ 15 سنة أو20 سنة وأن الفرصة ملائمة للمضي قدما بالاصلاحات والاستجابة لتطلعات المواطنين، من منطلق أن هذه الاصلاحات تعني الجزائريين أنفسهم بالدرجة الأولى وأن حديث واشنطن عن اهميتها لا يعني أنها تفرضها.
كما اشاد السيد فيلتمان بالدور الريادي الذي تلعبه الجزائر في المنطقة لا سيما في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وتنقل الاسلحة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن البلدين تربطهما شراكة قوية في هذا المجال.
وذكر المتحدث بالندوة الدولية حول مكافحة الارهاب التي احتضنتها الجزائر شهر سبتمبر الماضي، مؤكدا أن الجزائر أثبتت ريادتها في تسيير هذه المشاكل، إلى جانب أنها طرف  فاعل في مكافحة الارهاب والدليل على ذلك أنها تعد من المؤسسين لمنتدى مكافحة الارهاب الذي تأسس على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك.
من جهة أخرى، أشار ضيف الجزائر إلى أن زيارته جاءت للاطلاع على موقف الجزائر من التطورات الاخيرة في المنطقة وقال في هذا الصدد إنه ''من المهم جدا فهم موقف الجزائر إزاء ما يحدث في المنطقة وكيف ترى الطريقة الجيدة التي يجب أن تسلكها السلطات الجديدة في هذه الدول خلال المرحلة الانتقالية''، كما اضاف أن واشنطن تتفهم أنه من مصلحة الجزائر ان تكون هناك مرحلة انتقالية يسودها الهدوء والاستقرار عند جارتها ليبيا.
وأشاد فيلتمان في هذا الصدد بالاستقبال المطول الذي خصه به رئيس الجمهورية، إلى جانب اللقاءات التي جمعته بالمسؤولين الجزائريين الاخرين وممثلي المجتمع المدني والتي تمحورت أساسا حول الوضع في ليبيا  ما بعد القذافي وإفرازات الازمة خصوصا خطورة تفشي ظاهرة تهريب الأسلحة.
وأمام القلق الذي تبديه الولايات المتحدة ازاء هذه الظاهرة، ذكر السيد فيلتمان بالزيارة التي قامت بها كاتبة الدولة الامريكية للشوؤن الخارجية هيلاري كلينتون إلى ليبيا منذ اسبوع، حيث طرحت المشكل مع أعضاء المجلس الانتقالي الليبي وسجلت وعي السلطات الليبية بهذا المشكل واستعدادها لاتخاذ الاجراءات المناسبة لمواجهتها.
وبخصوص الشأن الليبي دائما أعرب المسؤول الامريكي عن أمله في أن تعمل السلطات الليبية الجديدة في ظل الاستقرار على ضوء التصريحات المتفائلة لاعضاء المجلس الانتقالي الذين أكدوا استعدادهم للعمل في اطار نظام ديمقراطي يمثل كل التوجهات والاطياف، كما أضاف انه من حق كل الاحزاب المشاركة في تسيير البلاد شريطة الابتعاد عن العنف واحترام حقوق الاقليات والمرأة.
وفي سياق تعليقه على التطورات التي تشهدها بعض الدول العربية في اطار ما يسمى بالربيع العربي، أشار فيلتمان إلى أن لكل دولة خصوصياتها وأن تدخل المجموعة الدولية في ليبيا  كان بعد الإجماع على حماية الشعب الليبي من عنف نظام القذاقي.
ويرى بخصوص الوضع في سوريا انه لا يوجد حاليا اجماع لتكرار سيناريو التدخل مثلما حصل في ليبيا، غير أن الموقف الامريكي يبقى متمسكا  برحيل الرئيس السوري بشار الاسد كونه لم يكن جديا في تطبيق الاصلاحات التي سبق وأن وعد بتجسيدها ميدانيا منذ اشهر.
وعليه أضاف فيلتمان ''سنواصل مع شركائنا الضغط على الاسد من اجل التنحي''.
ومن جهة أخرى، أبدى المسؤول الأمريكي دعم واشنطن للمبادرات الهادفة الى حقن الدماء في هذا البلد، مثلما هو الشأن للمبادرة العربية القاضية بإرسال لجنة الى دمشق، مؤكدا أنه من المهم إرساء حوار بين نظام الاسد والمعارضة لايجاد مخرج للأزمة.