أفاد رئيس جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات، علي حماني، أن 100 منتج، من مجموع 500 ينشطون في الجزائر، يحترمون المواصفات الخاصة بإنتاج المشروبات الغازية والعصائر، معتبرا أن ''هناك مشروبات تنتج داخل وحدات لا تحترم أدنى شروط الصحة''.
واستغرب المتحدث، في تقديمه لحصيلة نشاط الجمعية للسنة الماضية، ألا يتم ''فرض رقابة صارمة على منتجي المشروبات الغازية والعصائر، الذين ينتجون مشروبات لا تحترم أدنى الشروط''. وأضاف المتحدث في تصريح خاص لـ''الخبر''، على هامش اللقاء المنظم أول أمس بالجزائر العاصمة، أنه ''من مجموع 1740 سجل تجاري تم إصداره من طرف المركز الوطني للسجل التجاري، ينشط ما بين 500 و600 منتج في الميدان، في حين أن العدد الذي يحترم القانون والمواصفات لا يتعدى المائة''.
وطالب المتحدث بضرورة أن يتم تخفيض الأعباء المفروضة على منتجي المشروبات الغازية، خاصة الضريبة على القيمة المضافة على المنتوجات الغذائية، وتخفيض الضريبة على منتجي المياه المعدنية، بما يسمح بتحسين القدرة الشرائية للمواطن، وخلق التنافس، وتقليص حجم المعاملات في السوق السوداء.
ونبّه رئيس جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات إلى أن ''المنتجين ملزمون اليوم بتجديد تجهيزات مصانعهم، من أجل تحسين النوعية والوصول إلى المعايير الدولية ودخول المنافسة''. من جهة أخرى، أشار علي حماني إلى أن ''محاربة المنتجين الطفيليين الذين ينتجون السموم هدفنا الأساسي، لكننا نطالب بأن يتم فرض رقابة أكبر من طرف مصالح وزارة التجارة لقمع هؤلاء''. أما عضو الجمعية ومسؤول شركة مصبّرات الجزائر الجديدة ''رويبة''، سليم عثماني، فأثار مسألة عدم تمكين الجمعية من الاعتماد، على الرغم من أنها تنشط منذ 2003، وقال سليم عثماني ''الغريب في الأمر أن وزارة الداخلية تطلب منا اليوم إعادة تجديد ملف الاعتماد، وفقا لقانون الجمعيات الجديد الذي يبقى غير منطقي، بالنظر إلى أنه يلزم بضرورة أن يكون هناك 25 عضوا من الناشطين في قطاع ما، على الرغم من أن هناك قطاعات لا تضم هذا العدد''. واعتبر المتحدث بأن أزيد من مليار لتر من الصودا تنتج سنويا في الجزائر، ولهذا يجب التأكيد على النوعية. وأضاف ''نحن نصر على أن يتم الالتزام باحترام المعايير الدولية، والقضاء على المنتجين الطفيليين، الذين ينتجون مشروبات في أحواض حمام''. كما يستعين هؤلاء بمواد وملونات تهدد صحة المواطن، حسبه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/01/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: زبير فاضل
المصدر : www.elkhabar.com