دافع المشاركون في مهرجان الشارقة بقلب الإمارات العربية المتحدة بقوة عن قيمة وماهية الفنون الإسلامية وما تقدّمه دائرة الثقافة من رعاية وإسهام من هلال الربط بين الأصالة والمعاصرة، بإشراف الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، كما تمنى بعضهم حضور الجزائر في الطبعة القادمة.وفي لقاءات منفصلة على هامش تكريم دائرة الثقافة لفنانين وإعلاميين أكد بعض الفنانين من مصر ودول أخرى أمنيتهم بحضور الفنانين الجزائريين لما لهم من حرفية في الفن الإسلامي، فيما تواصلت الفعاليات بقاعة حبيبة من خلال تكريم المشاركين، تحت إشراف محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة والأستاذ خالد مسلط رئيس اللجنة الاعلامية بتقديم شهادات تقدير، قبل افتتاح الجلسة الأولى للحوار المفتوح للفنانين، من خلال إلقاء الضوء على تجاربهم، حيث عرض الفنان جواني لوميرسييه بعضا من أعماله الجامعة بين الطبيعة والهندسة مستخدماً إسقاطات الضوئية وهي تجربة بدأها منذ عشر سنوات، فيما عاد الفنانان ماريو وفرانكو إلى حب الطبيعة والاشتغال على المناطق الجغرافية، خاصة الصحراوية.
أما الفنانة الإماراتية فاطمة لوتاه فشرحت فكرة عملها "معراج" الذي استلهمت فكرته من الصمت الذي ساعدها على تغيير طريقها الفني، مؤكدة أن رغم بساطة فكرة معرضها إلا أنه عميق في قصته، وأوضح الدكتور محمد يوسف أحد رواد فن النحت في الإمارات والذي تناول معرضه "روح الآذان": "رغم أن العمل يقدّم مفاهيم بسيطة إلا أنه ينتقل بفكرة إلى العمق، حيث يحمل دلالات وإحالات دينية خاصة حينما نسمع الآذان حيث يمنحنا السكينة والهدوء وصاحب عرضه لفكرة معرضه موسيقى للفنان العراقي نصير شمه، فيما أوضح الفنان كامبيز صبري أنه في فترة طفولته كان يعيش في المناطق القديمة بإيران متأثراً بالطبيعة والشمس المشرقة التي انعكست على أعماله.
واستعرض الفنان الياباني تشارلز تجربته الفنية عبر الاشتغال على المعمار من خلال الرسم على واجهات البنايات، في حين تحدثت الفنانة الإماراتية نجوم الغانم عن بدايتها وتجربتها في إنتاج عدد من الأفلام في المجال الفني وبدأت قبل ثلاث سنوات تبحث عن المعاني الخفية لأسماء الله الحسنى التي أخذتها إلى عالم الأرقام، كما أكد الفنان المصري أحمد قشطة المقيم بإسبانيا أن معرضه كناية المستوحى من القلم الرصاص مثل البشر يوثق ويشرح ما بداخله ويعطي الفرصة لمحو أخطاء الآخرين، حيث أن الفن بالنسبة له علاقة مباشرة بالحياة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/12/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشارقة
المصدر : www.horizons-dz.com