شك أن فلسفة الردع كوظيفة للعقوبة كانت وراء النظرة القاسية إلى المجرم، وعليه كان استخدام المجرم كوسيلة لردع الآخرين حتى لا يتبعوه في سلوكهم، وبالتالي لا قيمة خاصة بالإنسان المجرم، غير أن الوظيفة العلاجية للعقوبة أخذت تدعم وجودها بعد الحرب العالمية الثانية، معها ظهرت أفكار وفلسفات جديدة في تفسير الجريمة ونشوء دوافع الإجرام لدى الفرد
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رشيد محمودي
المصدر : revue critique de droit et sciences politiques Volume 11, Numéro 1, Pages 206-231 2016-07-02