الجزائر

فلسفة التاريخ: الدين والفلسفة والغائية تأليف: Jean-marc Tonizzo



تقر الغائية باعتبارها نظرية فلسفية بوجود قضية غائية. وتفترض هدفا أخيرا، حيث أنها ترى في الخلق علامة جوهرية أو متعالية منذ البداية. يسمى هذا المنظور كذلك تيليولوجيا (الغائية) الذي يتعارض مع النزعة الميكانيكية. نطلق فلسفة التاريخ على الفرع الفلسفي الذي يهتم بالتأمل بمعنى ولا معنى الإنسانية. وعلى ما يبدو لي هناك ثلاث مقاربات لفلسفة التاريخ: - الأولى تعترض على أي محاولة للتأمل في المعنى الأخير للإنسانية. وهذا هو موقف أغلب التيارات الفلسفية المعاصرة لا تهتم إلا بما هو راهن والى حد ما المستقبل القريب. الثانية : تختلف عن الأولى، حيث أن هناك غاية للبشرية تصبو إليها وهذا ما نجده عند كانط وهيغل وماركس؛ بالإضافة إلى أوغست كونت وتوما الاكويني.. المقاربة الثالثة: تهتم بالغائية لكن من أجل الطعن في جدارتها وأهميتها، فمثلا نجد شوبنهور يرفض فكرة تقدم الإنسانية، ونيتشه يعترف بوجود تقدم للإنسانية، لكن في الاتجاه الخاطئ.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)