فلاحون وبطالون يغلقون بلدية سلاوة بڤالمة

علمت ”الفجر” من مصادر مؤكدة، أمس، إقدام عدد من المواطنين، وشباب بطالين وفلاحين على غلق مقر بلدية سلاوة عنونة بڤالمة، مانعين بذلك عمال البلدية من الالتحاق بمناصب عملهم.وحسب بعض المواطنين المحتجين، فإن إقدامهم على ذلك ما هو إلا تعبير منهم عن رفضهم للسياسة المنتهجة من طرف المسؤولين المحليين، لاسيما في ما يخص التشغيل وقضية المناصب السبعة الأخيرة التي تنافس عليها أزيد من 70 شابا تم منحها ”بطرق غامضة، في الوقت الذي يوجد من بين المتنافسين من تتوفر فيه الشروط أكثر ممن تم إدراجهم في قائم الناجحين”، وهو ما جعلهم يقدمون على غلق مقر البلدية. وأكدالمحتجون عن رفضهم لتلك الأسماء التي فازت بمناصب العمل الموزعة بين النظافةوالحراسة، سائق حافلة، بالإضافة إلى منصبين آخرين بمؤسسة الجزائرية للمياه.وحسب المصادر ذاتها، فإن هذا الاحتجاج شهد كذلك انضمام بعض الفلاحين المقصون من الدعم الفلاحي الموجه لتربية النحل والأبقار الحلوب، وهو ما اعتبره الفلاحون المحتجون أنه إقصاء غير مبرر، لأنه ”لا يستند لأي صيغة قانونية”.وأشارت المصادر نفسها إلى تنقل رئيس الدائرة إلى عين المكان، أين دخل في مفاوضات ماراطونية مع المحتجين، حيث أكد لنا البعض منهم أنه اتخذ قرار إلغاء قائمة الناجحين في مسابقة التوظيف، وإعادتها من جديد، فيما وعد الفلاحين المحتجون بالنظر في قضيتهم ومعالجتها حسب الأولوية لتعود بعد ذلك المياه إلى مجاريها.