الجزائر

فغولي تصدر الصفحة الأولى لـ''سبوبر ديبورتي'' الإسبانية الصادرة أمسالموهبة الجزائرية التي انفجرت في فالنسيا




تتعدد الحوادث والإصابات المنزلية العرضية، والمفاجئة التي قد يتعرض لها أحد أفراد الأسرة، كما تتباين طرق التعامل معها، إلا أن الانفعال والارتباك الصادر من المحيطين قد تضاعف الأضرار أحياناً. ويؤكد المختصون أن تعلم أبجديات الإسعاف الأولي تقلل بالنصف من مضاعفات تلك الحوادث، وهي الخطوة التي حفزت بعض النساء والفتيات لتلقي تربص لدى الهلال الأحمر الجزائري، لتعلم خطوات الإسعافات الأولية، حماية للنفس والأسرة.
تشير الدراسات أن أغلب الحوادث المنزلية والإصابات العرضية، يكون ضحاياها بالدرجة الأولى من الأطفال. في هذا الصدد، تتحدث أرقام 2011 عن تعرض حوالي 340 ألف طفل لمختلف الحوادث المنزلية، وأن الشريحة العمرية من 0-4 سنوات هم الأكثر عرضة لهذه الحوادث التي تسجل خاصة بغرف الأطفال، وربعها بالمطبخ أوبساحة وحديقة المنزل، وأن من بين الحوادث المنزلية المذكورة، سقوط الأطفال وتعرضهم لكسور وجروح مختلفة تسببت في 30 بالمائة من الصدمات بالمخ، سُجّلت خاصة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة.
كما يتعرض الأطفال إلى حوادث منزلية أخرى، مثل الحروق الجلدية، سواء بسحب أوان منزلية تحتوي على سوائل ساخنة أو اللعب بالكبريت أو مواد سهلة الاشتعال.
وهناك كذلك حوادث منزلية أخرى لا تقل خطورة عن سابقتها، يتعرض لها الأطفال، مثل ابتلاع أشياء غريبة؛ كالأزرار التي غالبا ما تستقر بمسالك الجهاز الهضمي، أوتعرض الأطفال لاختناقات تؤدي لوفاة 2 بالمائة من عدد المتعرضين للحوادث، خاصة لدى الأطفال البالغين 3 سنوات. وتمت الإشارة، خلال ملتقى نظمته جمعية طب الأطفال لولاية الجزائر، إلى أنواع أخرى من الحوادث، مثل شرب مواد سامة على سيبل المثال؛ الأدوية ومواد التنظيف.
ولأن الأم غالبا ما تتواجد مع أطفالها، والمسؤولة على حمايتهم وحماية أسرتها، فإن أغلب التوصيات تركّز على ضرورة تعلم الخطوات الصحيحة للتعامل مع الحوادث، مع الإشارة إلى أهمية إجراء تكوين قصير المدى في الإسعافات الأولية التي تعزز فيهن جوانب المبادرة والعمل، وفق منهجية برامج الاسعافات والأهداف التي أوجدت من أجلها.
من هذه النساء، تحدثت ''المساء'' إلى السيدة نجية التي استفادت، مؤخرا، من تربص في الإسعافات الأولية لدى الهلال الأحمر الجزائري. تقول؛ إن الدورة التكوينية دامت شهرين، تعلمت خلالها المتحدثة خطوات التدخل لإسعاف الجرحى، إلى جانب تعلم أبجديات الإسعافات الأولية في حالات الجرح أو السقوط، أو في الكوارث الكبرى، مثل الفيضانات والزلازل، تقول: ''لقد عايشت كارثة زلزال ماي ,2003 وفي تلك الفترة، تدخل الجميع لإنقاذ وإسعاف الناس تلقائيا، صحيح أن هذا العمل تطوعي، ولكن إذا كان مؤطرا يعطي نتائج جيدة. ولأنني أعمل في إقامة جامعية للبنات، فإن حاجتي لتعلم الإسعاف الأولي يفيدني في حالات الإغماءات أوالكسور أو التسممات الغذائية، وغيرها من الحوادث. وما حفزني للإقدام على التكوين في الإسعافات الأولية، هو خدمة الآخر وحماية أسرتي كذلك من الأخطار أو الحوادث. التربص كان بوحدة الهلال الأحمر الجزائري لولاية بومرداس، ودام شهري جانفي وفيفري ,2012 تعلمنا نظريا، ثم ميدانيا كل خطوات الإسعاف والسيطرة على الانفعالات والتوتر أو القلق المصاحب لأي حادث أو عارض. واغتنم الفرصة هنا لتوجيه نداء لكل الأمهات، للتقدم وإجراء تربص وجيز لتعلم الإسعافات الأولية، لأنها خطوات مهمة ومفيدة لحماية الأطفال من الحوادث المنزلية، وحتى حماية الأسرة أكملها والمحيط كذلك''.
من جهتهن، تحدثت الآنسات ''عزوفي ياسمينة، حنيفي ريمة ومخلوف ياسمين'' وهن جامعيات، عن تجربتهن في تعلم الإسعافات الأولية، فأكدن أنهن تعلمن الحس التضامني بعد زلزال ماي ,2003 وهو الحس الموجود في الجزائريين كلما حدثت كارثة ما، ثم سمعن حديثا حول فتح دورات في الإسعافات الأولية من تنظيم الهلال الأحمر الجزائري، وكان ذلك خلال أيام طبية تحسيسية حول مرض السكري، فرحب ثلاثتهن بالفكرة وتقدمن للتسجيل، وهن اليوم يوشكن على التخرج بدبلوم ''مُسعفة''. تقول ياسمينة عزوفي؛ إن تعلم خطوات الإسعاف الأولي مهم جدا بالنسبة للمرأة، خاصة لمواجهة الحوادث المنزلية وحوادث المرور التي نواجهها يوميا، سواء داخل المدن أو في الطرقات الكبرى، وبالتالي، فإن المُسعف يسجل حضورا إيجابيا أينما كان.
من جهتها، تقول ياسمين مخلوف إنها دخلت لتلقي تربص في الإسعافات، عن طريق زميلتها التي حببتها في هذا التخصص كثيرا، وتؤكد أنها تعلمت إيجابيات التعامل الإنساني مع الآخرين، وكيف للفرد أن يخدم أخاه في المجتمع.
وفي مقام آخر، تشير السيدة ماضي نجية، المستفيدة من برنامج الإسعافات الأولية والقائمة على تكوين مقيمات الإقامة الجامعية ''بايوحليمة'' بمدينة بومرداس، شرق العاصمة الجزائر، إلى أهمية تنمية الوعي لدى المجتمع بأهمية الإسعافات الأولية، وأنّ أبسط الطرق إلى ذلك، يكون عن طريق تعليم خطواته للجمهور العريض، إما عن طريق فتح دورات تكوينية أو عن طريق إقامة أيام تحسيسية بكل مناطق الوطن، بهدف تعليم أكبر عدد ممكن من خطوات الإسعاف الأولي، خاصة مع كثرة حوادث المرور، موضحة أن تصرف البعض غير المناسب يصيب البقية بالهلع، ويفقدهم السيطرة على تصرفاتهم، كما أنّ أسباب التعامل الخاطئ مع الحوادث المنزلية يأتي لضعف الاهتمام بالبرامج التوعوية.
وتشير المتحدثة في هذا المجال، أن برامج التربص هذه تحتوي على طرق ووسائل السلامة، وكيفية التصرف في حالات الهلع وتعليم الإسعافات الأولية، والتعامل الأمثل والمناسب عند وقوع بعض الكوارث، مثل الفيضانات، الزلازل والحرائق، والتذكير بأهمية توفير وسائل سلامة بالمنزل، والتي بدونها لا يمكن فعل شيء.
وقال مصدر الخبر ''رغم النتائج المتواضعة للفريق، ترى الهيئة المديرة للنادي الافريقي بأن بن شيخة يبقى الرجل المناسب للوضعية".
وتحت إشراف المدرب السابق للمنتخب الجزائري، لم يحقق النادي الافريقي سوى فوزا واحدا في كل المنافسات.
ويحتل فريق العاصمة التونسية حاليا المركز السادس ببمجموع 14 نقطة أي بفارق 14نقطة عن صاحب الريادة الترجي التونسي.
وكان بن شيخة قد التزم لدى التحاقه بالنادي الافريقي في شهر ديسمبر 2011 بتحقيق الثنائي (البطولة التونسية وكأس الكنفدرالية الافريقية)، علما بأن عقده يمتد الى غاية جوان .2013

 أكد مدافع المنتخب الوطني لكرة القدم مجيد بوقرة أمس السبت، أن فريقه لخويا قد استحق التتويج بلقب دوري النجوم القطري الذي لم يكن المشوار فيه سهلا وكان صعب المنال.
وأشاد مدافع الفريق مجيد بوقرة بالإنجاز الذي استطاع الفريق أن يحققه للموسم الثاني على التوالي بفوزه بلقب دوري النجوم، وقال ''حيقيقة أنا سعيد جدا اليوم، بعد أن استلم فريقي درع بطولة دوري النجوم التي لم يكن المشوار فيها سهلا أبدا، بل تعرض الفريق فيه لعدد من المواقف الصعبة، ولكن عزيمة وإصرار زملائي كانت واضحة في الوصول إلى منصة التتويج" .    
وأضاف بوقرة في تصريح لصحيفة الشروق القطرية قائلا ''هذا الإصرار أتى من الاهتمام الكبير الذي نجده داخل أسوار النادي من مجلس إدارة الفريق ومن الجهاز الإداري ومن الجهاز الفني وكل هذه العوامل تكاملت مع بعضها البعض واستطاعت أن تقود الفريق في النهاية إلى الفوز باللقب'' يضيف مجيد بوقرة.
كما اعتبر المدافع السابق لغلاسكو رانجرس أن اختياره اللعب مع لخويا كان قرارا صائبا.
 
 
أكد الناخب الوطني لكرة اليد رجال، صالح بوشكريو، أنه باق على رأس العارضة الفنية لـ ''الخضر''، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه سيواصل عمل الإشراف على تحضيرات السباعي الجزائري إلى غاية مونديال إسبانيا المقرر في جانفي عام .2013
وأضاف قائلا: ''أفضل مواصلة عملي مع السباعي الجزائري إلى غاية العام المقبل ولا أود إضافة متاعب للاتحادية التي ترى في شخصي مدرب كبير والوحيد القادر على تحقيق الأهداف المرسومة".
وكان بوشكريو قد أعلن بعد البطولة الإفريقية الأخيرة بالمغرب عن انسحابه من تدريب الخضر رغم أنه قادهم لاحتلال مركز الوصيف في تلك الدورة، قبل أن يتراجع عن قراره بعد تدخل عدة أطراف ومن بينها وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار.
وفي تقييمه للمشاركة الجزائرية في دورة أليكانت التي عرفت خسارة أشباله لمقابلاتهم الثلاث، أكد الناخب الوطني بأنه مرتاح على العموم للمردود المقدم من تشكيلته.
وتابع: ''هي المرة الأولى التي نلعب فيها ثلاث مباريات من مستوى عال أمام منافسين كانوا مستعدين أكثر منا بفضل اشتراكهم مؤخرا في البطولة الأوروبية.... كما أن لاعبيهم ينشطون في أقوى البطولات ولا مجال للمقارنة بينهم وبين عناصرنا التي هي في غالب الأحيان في حاجة إلى المنافسة، ومع ذلك أعتبر بأن فريقنا قدم مردودا طيبا على العموم، ولو أنه كان قادرا على تحقيق الأفضل".
وبالمقابل، انتقد المتحدث الظروف الصعبة التي حضر فيها ''الخضر'' الدورة المؤهلة إلى الأولمبياد، مشيرا إلى أنه لم يكن لديه الوقت الكافي للإعداد، إضافة إلى أنه لم يستفد من لاعبيه الناشطين بالخارج خلال الفترة التحضيرية.
وأشار المدرب الوطني، إلى مشاركة بعض اللاعبين لأول مرة في مثل هذه المواعيد الكبيرة على غرار حارس المرمى عبد الله بن مني.
يذكر، أن رفقاء بركوس تلقوا ثلاث هزائم في نفس العدد من المقابلات أمام بولونيا (28 -27) وإسبانيا (29- 20) وصربيا
(26- 18).

تصدر اللاعب الجزائري في نادي فالنسيا الإسباني، سفيان فغولي الصفحة الأولى لجريدة'' سوبر ديبورتي'' الصادرة أمس السبت، تحت عنوان ''الموهبة الجزائرية التي انفجرت في فالنسيا''، وقد أسهب كاتب المقال منوها بإمكانيات هذا اللاعب الجزائري، الذي استطاع أن يفرض نفسه في فريق فالنسيا، فهو اللاعب الوحيد الذي تمكن من أن يثأر لنفسه بعد فترة فراغ قصيرة.
 وبمجرد أن أتيحت له الفرصة عرف كيف يستغلها أحسن استغلال، يضيف المقال، مشيرا بأن فغولي أثبت على قدرات هائلة عكس كل التوقعات، ولعب وسط الميدان الجزائري 42 مقابلة رسمية من أصل 52 مع فريقه الجديد، ويضيف المقال، ولم يكن أي أحد أن يشك في أن يفجر فغولي إمكانياته، لهذا لقب من طرف أنصار الفريق بـ''سوسو''، كما أضاف المقال بأن فغولي استعرض في مقابلة صحفية مع ''سوبر ديبورتي'' أسباب تألقه في الليغا الإسبانية وهو الذي لا يتعدى سنه 22 ربيعا.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)