لا يختلف الوضع البيئي للمدن الجزائرية عن غيرها من المدن في الدول النامية الأخرى فالتلوث أصبح السمة البارزة لها، نتيجة للتطور الإقتصادي والصناعي الذي شهدته بلادنا في العقود الأخيرة الذي انعكس سلبا على البيئة بكل عناصرها،وساهم بشكل كبير في زيادة نسب التلوث وخاصة الجوي منه ووصوله إلى مستويات متدنية على حسب التصنيفات العالمية للمدن القابل العيش فيها.
كان لزاما على المشرع الجزائري مواكبة التطورات الحاصلة على الصعيد العالمي في مجال مكافحة التلوث،فسعىبذلكإلى تبني آليات وأدواتاقتصادية تهدف إلى الحد من التلوث البيئي الحاصل والحفاظ على البيئة في نفس الوقت ولعلمن أبرزها الجباية البيئية التي بالرغم من تأخر صدورها إلى غاية 1992 إلا أنها عرفت تطورات متباينة على مدار فترات زمنية متعاقبة، تكمن أهمية هذه الدراسة في تسليط الضوء حول فعالية الجباية البيئية في التقليل من التلوث الحاصل في المدن الجزائرية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حنان رغميت
المصدر : مجلة البحوث والدراسات القانونية والسياسية Volume 6, Numéro 2, Pages 592-609 2017-06-01