فضائح الحكام تهدد مكانة بعض الفرق في الرابطة المحترفة الأولى

حملت الجولة 27 من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم معها العديد من الأخطاء التحكيمية التي تصنف ضمن الأخطاء الفادحة والمؤثرة على نتيجة المباريات، وكان من الممكن أن تكون نتائج الجولة مختلفة لولا الأخطاء، والتي باتت تشكل هاجس للجميع، وقد تدفع بفرق إلى القسم الثاني رغم أنها لا تستحق ذلك.خسرت مولودية العلمة أمام جمعية الشلف بملعب هذا الأخير بهدفين لواحد، في لقاء ألغى فيه الحكم شلالحي هدفا صحيحا لدرارجة، وهو ما أكدته الإعادة التلفزيونية، في حين تم احتساب هدف قد يكون من وضعية تسلل للفريق المحلي حسب ما يراه رئيس العلمة عراس هرادة، وكان من المفروض أن تكون نتيجة اللقاء مختلفة لو احتسب الحكم هدف درارجة، ولغيرت النتيجة بشكل كبير مصير الفريقين في المنافسة على البقاء. وفي لقاء آخر جمع شبيبة الساورة واتحاد العاصمة، رفض لاعبو الفريق المحلي لعب الشوط الثاني من المباراة، وهددت إدارة نادي الجنوب بالانسحاب من اللقاء ومن البطولة ككل، بعد عدة أخطاء للحكم، قبل أن تتراجع وتلعب باقي اللقاء، وتفوز بضربة جزاء مشكوك في صحتها. وفي لقاء مصيري تحصل نصر حسين داي على ركلة جزاء ليفوز على اتحاد بلعباس بهدف دون رد، غير أن المدرب مشيش أكد أن فريقه ظلم، وأنه لا توجد أي ضربة جزاء، موضحا أن الحكم ظلم أبناء بلعباس، وأهدى النصرية ثلاثة نقاط غير مستحقة. وقبل ثلاثة جولات من إسدال ستار الموسم، فإن الضغوط ستكون كبيرة على الحكام، وستحدد قرارتهم بشكل كبير مصير الفرق، وأي أخطاء قد تؤدي إلى إنزال فريق، وبقاء آخر، ويخشى رؤساء الأندية من أن يواصل الحكام هفواتهم القاتلة، ويغيروا وجه البطولة في لحظاتها الأخيرة هذا الموسم.