ارتكزت اهتمامات الدارسين لظواهر الإعلام والاتصال على المحاور التالية:
-الإعلام والاتصال الجماهيري.
-تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
-الاتصال في المؤسسات .
وفي نفس السياق استعمل مصطلح الاتصال من عدة مضامين ك: ناقل،تبادل، علاقة، إقناع تأثير، مراقبة ....، تناوله الباحثون من خلال مقاربات متعددة إلا أنها اقتصرت على دراسة الاتصال كعملية اتصالية بكل ما يرتبط بها من عناصر أخرى، وصفت بالطريقة التلغرافية درست بكثرة في مجتمع المعلومات، أي المجتمع الحديث المنتج و المستهلك للتكنولوجيات الإعلام والاتصال.لكن دراسة الاتصال كسيرورة قد اهمل تماما هو موضوع دراسة الاتصال بالاقتراب الانثروبولوجي، الحقل الجديد الذي بدا التأسيس له إلا مؤخرا على يد بعض الانثروبولوجيين المهتمين بظاهرة الاتصال التي وجدت بوجود الإنسان فثقافته وهذه المقالة هي إشارة إلى هذا الفضاء الجديد مستدلين ببعض الدراسات التي بحثت في هذا المجال فما هو إذن هذا الفضاء الاتصالي؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - خديجة الزاوي
المصدر : الصورة والاتصال Volume 1, Numéro 1, Pages 139-149 2012-09-01