فزوين يراهن على الدورات التأهيلية لأولمبياد البرازيل

تحمل الأجندة التنافسية لاتحادية رياضة الدراجات مواعيد هامة خلال السنة الجديدة 2015، في مقدمتها دورة الجزائر الكبرى التي اعتادت الهيئة الفيدرالية تنظيمها في الفترة الممتدة ما بين 6 و 30 مارس المقبل من كل سنة، والبطولة الإفريقية للأمم المقررة بجنوب إفريقيا من 9 إلى 14 فيفري القادم، حسبما أكده رئيس الاتحادية الجزائرية للفرع، رشيد فزوين ل"المساء".وأكد المسؤول الأول للعبة في هذا الشأن، أن الموسم الرياضي الجديد سيكون حافلا برهانات كبيرة تعول عليها الاتحادية في الموسم نفسه، باعتبار هذه المنافسات تدخل في إطار التصنيف المؤهل إلى الألعاب الأولمبية المقبلة بريو دي جانيرو البرازيلية 2016.وأضاف أن أهداف الاتحادية في 2015، تتطلب استعدادات نوعية سواء كانت محلية أو خارجية، بالإضافة إلى المشاركة في الدورات الدولية التي اعتادت المنتخبات الوطنية بمختلف أصنافها التنافس فيها.وعن البرنامج التحضيري لجل المنتخبات الوطنية، أوضح رشيد فزوين، أن الاتحادية ستكون مطالبة بتطبيق خطة عمل التي رسمتها المديرية التقنية بالتنسيق مع الأطقم الفنية منذ بداية الموسم الجاري 2014/2015، فيما يتعلق بالتكوين القاعدي، وعليه دخلت جل العناصر الوطنية في معسكرات تدريبية محلية استهلها منتخب الأواسط الذي يتواجد منذ السبت الماضي، في تدريبات مكثفة تجري أطوارها بمركز تحضير المنتخبات الوطنية ببابا حسن (الجزائر العاصمة) وتستغرق إلى غاية 26 ديسمبر الحالي.وواصل كلامه بالقول، إن هذا التربص برمج من أجل رفع حجم العمل لدى الدرّاجين الذين يستعدون للاستحقاقات الدولية القادمة وخاصة منها البطولة الإفريقية للأمم المقررة بجنوب إفريقيا المرتقبة شهر فيفري، مبرزا في الوقت نفسه أن الموعد القاري سيساعد الدراجين الجزائريين لذات الصنف على تحسين ترتيبهم في أفريكاتور من خلال الحصول على نقاط إضافية تعبد طريقهم نحو التأهل إلى الألعاب الأولمبية المقبلة بالبرازيل 2016.واستدعى الطاقم الفني بقيادة رشيد تواتي 14 دراجا، ويتعلق الأمر بكل محمد أمين بلعباسي، إسماعيل مجاهد، إسلام منصوري، إبراهيم الخليل العاشوري، أسامة منصوري، عبد الحفيظ حمزة، ياسين حمزة، عمار برادعي، أمين درغون، إيهاب محفوظ مجبر، أيمن بن حمادي، عبد الرؤوف بن قيو، رقيق مصطفى وكمال حمزة.ومن جهته، استأنف منتخب الأشبال هو أيضا سلسلة تحضيراته، حيث يقيم حاليا تمارين مكثفة بالمدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية بولاية بسكرة، وذلك بمبادرة من وزارة الرياضة.ويهدف هذا التربص الذي يشرف عليه ثلاثة تقنيين بقيادة المدرب لياس لاراوي، إلى اكتشاف مواهب هؤلاء الشبان الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14 و 15 سنة وذلك خلال فترة العطلة الشتوية المدرسية.ويشارك في تجمع بسكرة الذي يستمر تدريباته إلى غاية 26 من الشهر الحالي، 11 درّاجا و يخص الأمر كل من حمزة منصوري، أيمن مرج، أسامة بوشلاغم، وسيم بلخيرة، محمد مكور، محمد عيد، محمد نجيب عسال، علاء الدين شرحبيل، وائل إبراهيم عقبي، علاء الدين بوزيد وأيمن مساعدية.أول تربص تكويني لمؤطري رياضة الدراجات الجبليةوفي موضوع آخر، ذكر رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة الدراجات، أن الفيدرالية لا تركز عملها على الإعداد القاعدي وإنما تولي اهتمامها أيضا بتكوين المؤطرين في مختلف أصناف رياضة الدراجات، حيث انطلق أول أمس بالحظيرة الوطنية للأرز بثنية الحد (ولاية تيسمسيلت) التربص التكويني التطبيقي الأول لمؤطري رياضة الدراجات الهوائية الجبلية.ويشمل هذا التربص المنظم بمبادرة من المديرية الولائية للشباب والرياضة بالتنسيق مع دار الحظيرة الوطنية للأرز لثنية الحد، تدريب 10 مؤطرين يشتغلون كمربين للشباب حول أهم التقنيات الحديثة المتبعة في ممارسة رياضة الدراجات الجبلية على مستوى الأماكن المرتفعة التي تتميز بتضاريسها الصعبة على غرار غابة "المداد".وتسعى المديرية المذكورة من وراء تنظيم هذا التربص الذي يدوم أربعة أيام، إلى تعميم اختصاص الدراجات الجبلية على مستوى المناطق التي تمتاز بتضاريس جبلية وعرة على غرار برج بونعامة، اليوسفية، بوقايد، ثنية الحد وسيدي سليمان.ويشرف على تأطير هذا التكوين التطبيقي إطاران مختصان بديوان المركب المتعدد الرياضات الشهيد "الجيلالي بونعامة" لمدينة تيسمسيلت.يذكر أن ولاية تيسمسيلت تتوفر على نادي واحد للدراجات الجبلية ينشط بدار الشباب "بويليس أعمر" ببلدية تيسمسيلت يضم 20 شابا تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 18 سنة.وقد باشر هذا النادي منذ مطلع السنة الجارية، في تجسيد برنامج تكويني يتضمن تدريبات وتمارين تطبيقية خلال عطلة نهاية كل أسبوع بداخل الحظيرة الوطنية للأرز بثنية الحد التي تشكل فضاء مناسبا لممارسة مثل هذه الرياضات.